الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جرائم حرب.. قوات أبي أحمد تقتل سكان تيجراي وتلقي جثثهم في النيل

أبي أحمد
أبي أحمد

قال مسئول سوداني، إن السلطات المحلية في ولاية كسلا، عثرت على أكثر من 40 جثة، على ما يبدو لأشخاص فروا من الحرب في إقليم تيجراي الواقع في شمال إثيوبيا المجاور، طافية في النهر بين البلدين خلال الأسبوع الماضي، بعضها مصاب بأعيرة نارية أو مقيدة اليدين.

 

وقال المسئول اليوم الإثنين، إن هناك حاجة إلى تحقيق طبي شرعي لتحديد أسباب الوفاة.

وقال الطبيب الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى المراسلين: "رأيت الكثير من الأشياء الوحشية..  البعض تعرض للضرب بفأس".

وأكد اثنان من العاملين الصحيين الإثيوبيين في منطقة حمديات الحدودية السودانية رؤية الجثث التي تم العثور عليها في نهر سيتيت، المعروف في إثيوبيا باسم تيكيزي (أحد روافد النيل). يتدفق النهر عبر بعض المناطق الأكثر اضطرابا في الصراع المستمر منذ تسعة أشهر في تيجراي، حيث اتهم سكان تيجراي حكومة أبي أحمد والقوات المتحالفة بارتكاب فظائع أثناء قتال جبهة تحرير شعب تيجراي.

وقال تيودروس تيفيرا، الجراح الذي فر من مدينة حميرة القريبة من تيجراي إلى السودان، لوكالة أسوشيتيد برس الأمريكية، إنه تم العثور على جثتين اليوم الإثنين، أحدهما رجل مقيد اليدين والآخر لامرأة مصابة بجرح في الصدر. وأضاف أن رفاقه من اللاجئين دفنوا ما لا يقل عن 10 جثث أخرى.

وقال تيودروس إنه تم العثور على الجثث في اتجاه مجرى نهر هوميرا، حيث اتهم اللاجئون السلطات والمقاتلين المتحالفين من منطقة أمهرة الإثيوبية بطرد سكان تيجراي المحليين خلال الحرب بينما زعموا أن تيجراي الغربية هي أرضهم.

وأضاف: "نحن في الواقع نعتني بالجثث التي رصدها الصيادون. وأظن أن هناك المزيد من الجثث على ضفاف النهر".

وتابع تيودروس، أنه بينما كان من الصعب التعرف على الجثث، كان لأحدهم اسم شائع بلغة تيجراي، موشومًا على ذراعه.

وقال طبيب آخر يعمل في الحميدية رأى الجثث لوكالة أسوشييتد برس، إن بعض الجثث تحمل علامات على الوجه تشير إلى أنها من عرقية تيجراي.