الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ندوة «صدى البلد»

هبة أبو الخير: 4 أسباب تدفع الزوجة للتخلص من شريك حياتها

اللايف كوتش هبه أبو
اللايف كوتش هبه أبو الخير

شهدت الفترة الأخيرة بعض الحالات الشاذة اجتماعيا والغير مألوفة عند المصريين وهي قتل الزوجات لأزواجهن والعكس، حيث يعرف عن الشعب المصري التواد والتراحم والترابط الأسري بعيدا عن التصرفات الغريبة والمرفوضة مجتمعيا والخارجة عن العرف السائد.

ورصد «صدى البلد» بعضا من التصرفات، واستضاف اللايف كوتش الدكتورة هبة أبو الخير للحديث عن الدوافع التي تقف وراء جرائم قتل الزوجات لأزواجهن، وإقدام الزوجات على مثل هذه الفعلة الشنعاء والجرأة القوية التي وصلت بهن حد القتل لأزواجهن، والحلول التي يمكن من خلالها التغلب على الأزمات الأسرية وأعمال روح الود والحب.

أسباب القتل بين الأزواج 

قالت «أبو الخير»، إن «حالات القتل المتزايدة بين الأزواج ترجع لعدة أمور، منها؛ مواقع التواصل الاجتماعي التي تجعل الإنسان بلا وعي، وأيضا التربية سبب رئيسي للعنف الذي يؤدي إلى جرائم كبيرة داخل الاسرة، وتعاطي المخدرات والحالة المادية والغيرة، كلها دوافع للقتل الزوجي».

اسحب ورقة وقلم

وأوضحت «أبو الخير»، أن «الشك بين الزوجين سبب رئيسي لجرائم القتل بالدرجة الأولى، وأيضا غيرة الزوج الزائدة عن حدها»، معقبة: «لا بد من دراسة الطرفين بعضهما البعض في فترة الخطوبة جيدا، اسحب ورقة وقلم أنت وشريك حياتك واكتب ما تتمناه فيه وإذا خالف طموحاتك وأحلامك لا تتنازل».

ولفتت «توجد أسباب نفسية وهي أن يعاني الشخص العنيف من اضطراب نفسي شديد ليس واعي للأمور إلا بعد إلحاق الضرر بالآخرين، فـ الاهتمام بالتحاليل النفسية قبل الزواج مهمة جدا حتى لو يربط بين الخطيبين حب وثقة كبيرة».

الاحترام يحافظ على العلاقات 

وتابعت: «لو وجد بين الطرفين احترام لن يكون هناك أي مشاكل داخل الأسرة؛ لأن الاحترام أساس أي علاقة وأساس لتجنب المشاكل، ويجب التركيز الكلي في فترة الخطوبة على عيوب الآخرين واسأل نفسك هل أتعايش معها أم لا ؟!». 

240 حالة طلاق يوميا

وأشارت اللايف كوتش إلى أن نسبة الطلاق ارتفعت جدا وبلغت 33%، ويوميا هناك 240 حالة طلاق لأسباب لا نهاية لها، أبسطها عدم التركيز على عيوب بعضنا قبل الزواج.

واختتمت: «على الدولة أن تخصص برامج لتأهيل الشباب المقبلين على الزواج، ويجب تغيير لغة الخطاب الاجتماعي سواء في الأعمال الدرامية أو في الحياة اليومية، وأن تعيد الدولة طرح الاشباعات النفسية والاجتماعية والمادية وهذا يتم عن طريق تعاون جميع أجهزة الدولة المعنية بالتربية سواء الإعلام أو التعليم أو الثقافة أو الرياضة».