EN
نعت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الفنانة الكبيرة فتحية طنطاوي التى غيبها الموت إثر أزمة صحية.
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إن الراحلة من أبرز ممثلات جيل الثمانينيات والتسعينيات وبدايات الألفية الثانية، ونجحت فى صنع نجومية من نوع خاص، حيث جذبت القلوب بتجسيد شخصيات فى عدد من الاعمال الهامة التى تركت اثرا كبيرا فى وجدان الجمهور وتوجهت بالعزاء لاسرتها واصدقائها ومحبيها داعية الله ان يتغمد الفقيدة برحمته .
يذكر أن فتحية طنطاوى قدمت خلال مشوارها الفني حوالي 140 عملا دراميًا بدأتها على المسرح القومي والطليعة في الستينيات ثم اتجهت للعمل في العديد من المسلسلات والسهرات والأفلام التليفزيونية، ولعبت أدوارا متعددة ومتنوعة كما شاركت فى مجموعة من مسرحيات القطاع الخاص .
وفاة فتحية طنطاوي
أعلن الملحن والموزع الموسيقي محمد سعد، وفاة والدته - الفنانة فتحية طنطاوي - وذلك اليوم الأربعاء 4 أغسطس، ولم يكشف أي تفاصيل عن موعد الجنازة وتشييع الجثمان.
وكتب محمد سعد، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: «انا لله وانا اليه راجعون ..رحلت من كنت اكرم بسببها .. راحت الحنية والطيبة من الدنيا من بعدك يا اغلي الحبايب … امي في ذمة الله…
اللهم تغمد روحها الطيبة بواسع كرمك وعطفك وثبتها عند السؤال واجعل مؤاها الجنة.نسئلكم الدعاء للمرحومة باذن الله ولامواتنا جميعا».
وأكدت الخبر عازفة الفلوت دعاء صابر، إذ أعلنت وفاة خالتها، قائلة: «انا لله و انا اليه راجعون …توفت الي رحمة الله خالتي الحبيبة و الفنانة القديرة فتحية طنطاوي اللهم تغمد روحها الطيبة بواسع كرمك و عطفك و ثبتها عند السؤال و اجعل مثواها الجنة».
المشوار الفني لـ فتحية طنطاوي
جدير بالذكر أن فتحية طنطاوي، بدأت مشوارها على مسرح الدولة القومي والطليعة في الستينيات ثم اتجهت للعمل بالتليفزيون في مسلسلات وسهرات وأفلام وبلغ رصيدها الفني لما يقرب من 140 عملًا فنيًا، وكان أخر أعمالها مسلسل أبو جبل للفنان مصطفى شعبان قبل عامين.
وجسدت فتحية طنطاوي عدد من أبرز الأدوار من بينها: بائعة الطرشي بفيلم ديل السمكة عام ٢٠٠٣، وأم عبد الحكم بفيلم الطوق والأسورة بعام ١٩٨٦، وأم العريس سعيد بفيلم دم الغزال بعام ٢٠٠٥.
وأبرز الأعمال التي شاركت فيها فتحية طنطاوي، هي مسرحية إنتهى الدرس يا غبي للفنان محمد صبحي عام ١٩٧٥، ومسلسل البخيل وأنا للفنان فريد شوقي عام ١٩٩٠، وعباس الأبيض في اليوم الأسود للفنان يحيى الفخراني عام ٢٠٠٤.
