EN 
لم يحقق الدوري المصري رقما قياسيا فحسب في كونه البطولة الأكثر تأجيلً للمباريات في التاريخ، والبطولة الأعقد من حيث تاريخ وجدول المباريات وحتى الملاعب التي تخوض عليها الفرق مباريات الدوري.
ظروف الدوري المصري الذي يُلعب ما بين وجه بحري وقبلي مع صعوبة الانتقالات، فضلا عن نفس المشكلة التي تواجه الفرق التي تلعب في أفريقيا مثل الأهلي والزمالك، حيث تستغرق التنقلات فترات كبيرة، جعلت من ببطولة الدوري كيانًا مهترئ الأجزاء يحاول المسؤولون لملمته بكافة الطرق لإنهاء الموسم.
توقف غير مبرر
المسؤولون في اتحاد الكرة وقعوا في فخ كبير عقب قرارات التأجيل غير الموفقة ومنها التوقف عن خوض المباريات وقت فترة التوقف الدولي التي لم يخض فيها المنتخب المصري أي مباريات، في قرار لم يجد له المحللون مبررًا حتى الآن.
هذا التوقف ألقى بظلاله على بطولة الدوري في رمقها الأخير بتأجيل 6 مباريات لكل فريق في الوقت الذي يصر فيه الاتحاد الإفريقي على معرفة الفرق المشاركة في بطولات إفريقيا والتي لم تتحدد هويتها بعد بسبب استمرار المنافسة على المراكز الأولى المؤهلة.
من يلعب في البطولات الإفريقية ؟
اتحاد الكرة المصري اضضطر - استثناءً - أن يجعل من المباراة القادمة حاسمة لتحديد أصحاب المراكز الأولى المشاركة في بطولات الكاف، حيث سيشارك الأهلي والزمالك في دوري الأبطال، والمصري في الكونفدرالية، بينما تحدد مباراة الزمالك والاتحاد هوية فريق الرابع، إذا فاز الاتحاد السكندري، سيشارك، وإذا لم يفز سيتأهل بيراميدز.
لكن المفاجأة التي ساقها البعض، أوضحت أن لائحة الاتحاد الأفريقي تنص على أنه في حال إذا وُجد ما يمنع اكتمال المسابقة، يشارك في بطولات أفريقيا بنفس الترتيب الفرق المتأهلة من مسابقة العام الماضي.
هذا الكم من التخبط واللخبطة الكروية زادت من هلامية المسابقة التي لا تعرف فيها الأندية قواعد ثابتة لـ اللعب.
كيفية تحديد البطل والهابط
في الدوري المصري تبدو غرابة من نوع آخر، فتحديد البطل حال التساوي في النقاط يكون بالمواجهات المباشرة أولًا ثم فارق الأهداف، بينما يتحدد الهبوط بفارق الأهداف أولًا ثم المواجهات المباشرة، وهي قواعد غريبة ومختلفة تطبق على نفس جدول المسابقة في سابقة هي الأولى من نوعها.
