الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشفي الصدور ..هل النظر إلى النساء يبطل الوضوء؟ ..هل يجب المضمضة إذا أكلت بعد الوضوء ؟.. الحكمة من صيام يوم عاشوراء وفضله .. كيف تتغلب على السرحان والسهو في الصلاة

صدى البلد

فتاوى تشفي الصدور 

كيف تتغلب على السرحان والسهو في الصلاة .. روشتة شرعية من دار الإفتاء
هل النظر إلى النساء يبطل الوضوء؟ رد مفاجئ من مستشار المفتي
هل يجب المضمضة إذا أكلت بعد الوضوء ؟
الحكمة من صيام يوم عاشوراء .. تعرف على أقوال دار الإفتاء
فضل صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء.. اعرف الموعد والحكمة منه

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي، تحت عنوان “فتاوى تشغل الأذهان”:


 يعاني بعض المصلين من مشكلة عدم الخشوع في الصلاة والسرحان في الصلاة وذلك بسبب ضغوط وهموم الحياة اليومية ، بالإضافة الى وساوس الشيطان ، البعض قد يضطر الى إعادة الصلاة والبعض لا يعيدها ، إلا أنه لم يرد نص في السنة بإعادة الصلاة حال عدم الخشوع فيها .

 

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن السرحان في الصلاة يأتي من الشيطان يحاول أن يفقد الإنسان تركيزه، وهذه المسألة تحتاج أن ينظر المصلي محل السجود.


وأضاف أمين الفتوى، في رده على سؤال "ماذا أفعل لحل مشكلة شرود الذهن في الصلاة؟"، أن المصلي عليه أن يحاول مجتهدا ألا يفكر في أمور الدنيا أثناء الصلاة، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وله أن يقرأ ويصلي بصوت مرتفع قليلا لو كان كثير السرحان.

 

مع كثرة الفتن والمحرمات التي تحيط بالإنسان في كل مكان سواء في الشارع أو في البيت عبر التلفاز أو عن طريق الهاتف المحمول؛ أصبح من الضروري الإقلاع عن النظر إليها، وعدم التدقيق فيها؛ لأنها تكثر من الذنوب دون أن تشعر، فتجد البعض يبرر لنفسه النظر؛ مستندا على حديث "النظرة الأولى لك والثانية عليك" وهذا نتيجة الفهم الخاطئ للحديث، وقال عنها العلماء إنها تضعف القلب، وتمهد صاحبها للوقوع في الحرام، وقال عنها النبي- صلى الله عليه وسلم- “العين تزني وزناها النظر”.


وفي هذا السياق ورد سؤال الى دار الإفتاء يقول صاحبه :  كلما أنوي الإقلاع عن النظر للمحرمات  أعود مرة أخرى فماذا أفعل خاصة واني اشعر بالندم الشديد ؟".


دار الإفتاء شددت على ضرورة  التوبة النصوح ويجب أن تعزم بقلبك عزما شديدا بعدم العودة وحاول أن تقنع نفسك بأن هذه المعصية أو الآفة ستكون سببا في دخولك النار، واجتهد أن تصفي نيتك في التوبة .


وأوضحت الإفتاء ، لا تيأس مهما ارتكبت من ذنوب فإن الله غفور رحيم، ولكن لا تستغل ذلك وتقول سأرتكب المعصية وأتوب فهذا خطأ كبير، سيجعلك تتمادى في الخطأ ولن تستطيع الإقلاع عن المعصية  .


ونصحت السائل بمحاولة إغلاق كل الطرق المؤدية الى النظر للمحرمات وأولها تقليل الجلوس على شبكة الإنترنت وأصدقاء السوء وعدم الجلوس مطلقا في الطرق العامة ، وحاول تقليل مشاهدة الأفلام والمسلسلات ، واستعذ من الشيطان الرجيم؛ لأنه هو من يدفعك الى النظر الى المحرمات حيث يزينها لك ويوسوس في نفسك حتى تنظر اليها.

 

واستطرد: أكثر من الدعاء في الصلاة وفي قيام الليل تحديدا وقل " اللهم ما جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ، اللهم نقنا من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .

 

فيما أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن هل يجب المضمضة من الطعام حال تناوله بعد الوضوء؟.. وذلك خلال فتوى مسجله له.

 

وأجاب عثمان، قائلاً: إنه عندما يكون الإنسان على وضوء وتناول شيئا وبقي فى فمه بقايا من الطعام، فعليه أن يتمضمض ولكن المضمضة هنا ليست واجبة ولكنها مستحبة.

 

وأشار إلى أنه يجوز للمصلى أن يصلى وبقايا الطعام موجودة فى فمه ولكن عليه أن يزيل باقى الطعام أو يبتلعه حتى لا ينزل شئً فى فمه فينشغل به، ولو ابتلعه سهوًا فالصلاة صحيحة ولا شيء عليه.

 

فيما بين أن المضمضة بعد الأكل ليست واجبة، وإنما تستحب من أكل ما له دسم، وعليه فمن صلى ولم يتمضمض بعد الأكل فصلاته صحيحة ليس عليه إعادتها، ومن ذكر في أثناء صلاته أنه لم يتمضمض لم يجز له قطعها إن كانت الصلاة فريضة، وكره له قطعها إن كانت نافلة لقوله تعالى: ( وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ).

 

أما عن الحكمة من صيام يوم عاشوراء ؟.. يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم، في العاشر من محرم كل عام بـ «يوم عاشوراء»، والذي يوافق هذا العام يوم الخميس 19 أغسطس الجاري، باعتباره اليوم الذي نجا الله فيه موسى عليه السلام وجماعته، وأغرق فرعون وقومه الظالمين.



وكانت دار الإفتاء قالت، إن صيام عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكدة أنه يستحب صيام تاسوعاء اليوم التاسع من شهر المحرم.



وأضافت في فتوى لها، أنه يستحب صيام تاسوعاء وعاشوراء وكذلك الحادي عشر من شهر المحرم، وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان العام المقبل -إن شاء الله -صمنا اليوم التاسع"، وقوله: "خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده". 


 

وأوضحت الفتوى أن تكفير الذنوب بصيام عاشوراء المراد به الذنوب الصغائر، وهى ذنوب سنة ماضية أو آتية إن وقعت من الصائم، فإن لم تكن صغائر خفف من الكبائر، فإن لم تكن كبائر رفعت الدرجات، أما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة النصوح، وقيل يكفرها الحج المبرور، لعموم الحديث المتفق عليه "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه".



وذكرت أنه روي في الصحيحين عن ابن عباس - رضي الله عنهما – أنه سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال: "ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - صام يومًا يتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم – يعني: يوم عاشوراء- وهذا الشهر، يعني: رمضان".



وأكدت فتوى دار الإفتاء أن يوم عاشوراء له فضيلة عظيمة، وحرمة قديمة، وصومه لفضله كان معروفًا بين الأنبياء عليهم السلام، وقد صامه نوح وموسى - عليهما السلام، وروى إبراهيم الهجري عن أبي عياض عن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم».



وذكرت الإفتاء، أن تقديم صيام يوم تاسوعاء على عاشوراء له حِكَمٌ ذكرها العلماء؛ منها أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر، الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.

 

فضل صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء .. قالت دار الإفتاء: إن صيام عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكدة أنه يستحب صيام تاسوعاء اليوم التاسع من شهر المحرم، وإليكم فضل صيام يوم تاسوعاء ويوم عاشوراء كما أوردت دار الإفتاء.

 

فضل صيام يوم تاسوعاء

وأضافت الإفتاء، أنه يستحب صيام تاسوعاء وعاشوراء وكذلك الحادي عشر من شهر المحرم، وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان العام المقبل -إن شاء الله -صمنا اليوم التاسع"، وقوله: "خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده".

صيام عاشوراء

وأوضحت الفتوى أن تكفير الذنوب بـ صيام عاشوراء المراد به الذنوب الصغائر، وهى ذنوب سنة ماضية أو آتية إن وقعت من الصائم، فإن لم تكن صغائر خفف من الكبائر، فإن لم تكن كبائر رفعت الدرجات، أما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة النصوح، وقيل يكفرها الحج المبرور، لعموم الحديث المتفق عليه "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه".

 

وذكرت أنه روي في الصحيحين عن ابن عباس - رضي الله عنهما – أنه سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال: "ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - صام يومًا يتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم – يعني: يوم عاشوراء- وهذا الشهر، يعني: رمضان".