EN 
علق حاتم المليكي، مؤسس الكتلة الوطنية بالبرلمان التونسي، على تصريحات راشد الغنوشي اليوم، قائلا: “تصريحاته الحالية ماهي إلا حيلة يستخدمها للتأثير على الشعب التونسي"، متابعا: “جماعة النهضة الإخوانية تستخدم تلك الحيل منذ فترة، والحركة الإخوانية لم يصبح لها مكان داخل تونس بعد الآن”.
وأضاف “حاتم المليكي”خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “الحياة اليوم”، المذاع على قناة “الحياة”، أن تصريحات راشد الغنوشي الحالية تتناقض بشكل تام مع تصريحاته السابقة، مسترسلا: “تصريحات الغنوشي السابقة كانت تحتوي على تهديدات للدولة والشعب التونسي”.
وأوضح أن تصريحات الغنوشي دليل على إدراك حركة النهضة بأنها أصبحت خارج الإطار السياسي للدولة التونسية، متابعا: “الحركة أدركت أن الشعب لن يتضامن معها وأنها المسئولة عما حدث في تونس خلال السنوات الماضية”.
وفي نفس السياق: قال راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية في تونس إن حركته "تلقت رسالة الشعب وأنها ستعلن نقدها الذاتي بكل شجاعة".
وأكد الغنوشي في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية استعداد حركة النهضة "للتضحية من أجل استكمال المسار الديمقراطي" كما ألمح إلى عزمه التخلي عن رئاسة الحزب مع انتهاء دورتين رئاسيتين له نهاية العام الجاري.
واعترف الغنوشي بأن هناك غضب من غياب المنجز الاقتصادي والاجتماعي للثورة، وغضب من سلوك العديد من السياسيين بمن فيهم إسلاميون، وذلك في تجربة ناشئة وفى نظام انتخابي هش وأزمة اقتصادية كبيرة عمقتها تداعيات الأزمة الصحية".
وعن حجم الاحتجاجات الشعبية ضد حكومة رئيس الوزراء السابق هشام المشيشي يوم 25 يوليو ومساندة قرارات الرئيس قيس سعيّد علق بالقول "أما السند الشعبي (لإجراءات الرئيس) فهذا أمر يحتاج إلى توقف".
