آشتون تزور باريس الأسبوع المقبل وتناقش الأزمة السورية مع مسئولين فرنسيين

تقوم الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بزيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس الخميس القادم.
ومن المقرر أن يستقبل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فى اليوم نفسه المسئولة الأوروبية بمقر الوزارة بباريس.
وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية فى مؤتمر صحفى اليوم / الجمعة - أن فابيوس وآشتون سيناقشان خلال جلسة مباحثاتهما القضايا الأوروبية المختلفة وكافة الملفات ذات الصلة بالسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية فضلا عن سياسة توسيع عضوية الاتحاد.
واضاف لاليو أن المحادثات الفرنسية-الأوروبية ستركز أيضا على الأزمة السورية قبل المؤتمر الدولى المرتقب بشأن سوريا "جنيف 2" وكذلك فى إطار الاجتماع المقرر فى نهاية الشهر الجارى لبحث العقوبات المفروضة على سوريا وإمكانية رفع الحظر الأوروبى على الأسلحة والذى تنتهى مدته فى الحادى والثلاثين الجارى.
وأشار إلى أن رئيس الدبلوماسية الفرنسية والممثلة الأعلى للشئون الخارجية الأوروبية سيتطرقان كذلك إلى الملف النووى الإيرانى وكذلك الوضع فى مالى لاسيما فيما يتعلق بالبعثة الأوروبية المخولة بتدريب الجيش المالى.
وكانت كل من فرنسا وبريطانيا قد طالبتا الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى إلى رفع الحظر على الأسلحة إلى سوريا بهدف تزويد المعارضة السورية بالأسلحة وخلق توازن بين القوى على الأرض.
ويعد الحظر على توريد الأسلحة إلى سوريا جزءا من عقوبات يفرضها الاتحاد الاوروبي على دمشق..إلا انه سينتهى أجله في نهاية مايو الجارى.
ومن المقرر ان يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى مسألة رفع الحظر فى السابع والعشرين الجارى غير أن هذا الأمر يواجه صعوبات فى ظل رفض عدد ليس بالقليل من البلدان الأعضاء رفع الحظر.
وتتخذ الدول الأعضاء ال27 بالاتحاد الأوروبى القرار فى هذا الصدد بالاجماع حيث انه من المتوقع انه فى حالة عدم موافقة الجميع على رفع الحظر سيتم تمديده.