الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يعودان للحقبة الباروكية.. إعادة بناء قصرين دمرتهما الحرب العالمية الثانية

قصرين
قصرين

وقع الرئيس البولندي أندريه دودا مشروع قانون لإعادة بناء قصرين يعودان للحقبة الباروكية في العاصمة وارسو كانت قد دمرتهما القوات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.


وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية، كانت قوات الفيرماخت "قوة الدفاع" الألمانية قد قامت بتفجير قصر برويل وقصر ساسكي بعد انتفاضة وارسو عام 1944.


وكان أحد القصرين يستخدم كمقر لهيئة الأركان العامة البولندية في فترة ما بين الحربين العالميتين، بينما كان الآخر مقرا لوزارة الخارجية.


وسيجري استخدام القصرين بعد إعادة بنائهما كمكاتب للبرلمان الوطني والمؤسسات الحكومية.


وفي كلمة ألقاها، وصف دودا المبنيين بـأنهما من "معالم وارسو". وأضاف أن استكمالهما سيمثل الفصل الأخير في إعادة إعمار المدينة بعد الحرب.


ويتضمن المشروع الذي يمتد لعشر سنوات بتكلفة متوقعة تزيد على 4. 2 مليار زلوتي بولندي (537 مليون يورو) إعادة بناء تاريخية بشكل دقيق للعديد من المباني السكنية في شارع كرولفسكا.

تُعد مدينة وارسو واحدة من أهم مقاصد السياحة في بولندا ودول الاتحاد الأوروبي بصفة عامة لما تتمتع به من تاريخ طويل وعريق تعكسه مبانيها الأثرية وأشكال مُتنوّعة من الترفيه عبر مُنتزهاتها الرائعة.

 

ورغم الانتكاسات التي شهدتها مدينة وارسو في الماضي، لا تزال العاصمة البولندية تواصل تجديد شوارعها ومبانيها، ولا يزال بمقدور الباحث في شوارعها المختلفة أن يجد أناقتها التي كانت ذائعة الصيت فيما مضى.

كانت مدينة وارسو تُعرف سابقا بلقب "باريس الشرق" لما كانت تزخر به شوارعها ومبانيها من فنون العمارة والزخرفة، غير أن 85 في المئة من تلك المباني تحطم خلال الحرب العالمية الثانية.

يقول نيت إسبينو، أحد مؤسسي شركة "أولدغيت ستراتيجي غروب" للعلاقات العامة، والذي انتقل لأول مرة إلى وارسو قادما من سان فرانسيسكو قبل 20 عاماً: "خلال العامين أو الثلاثة الأخيرة، جرى تجديد أبنية قديمة جدا لتبدو الآن في حلة باهرة".