EN 
لم يكن أحد يعلم أن رابط الحب الذي جمعهما سويا في الحياة الدنيا سيكون هو السبيل إلى الآخرة بينهما فبعد قصة حب جمعت بين مصري "السيد محمد السيد" والشهير ببصله ومقيم بأحد مراكز محافظة الشرقية وتحديدا مركز أبو كبير وبين سيدة أردنية وتدعي"عبير شحاتة" خلال سفره وعمله بدولة الأردن العربية الشقيقة ليقرار الزواج والانتقال للعيش بمحافظة البحر الأحمر ومن ثم الوفاة وتشييع جثامينهما سويا .
فبعد وفاة الزوج بأقل من ساعة لحقت به رفيقة عمره ليتم تشييع الجثامين سويا إلى مقابر الأسرة بمركز أبوكبير وسط حالة من البكاء والصراخ والتأكيد علي ان الحب دائما هو الأقوي والأبقي بين الأزواج.
تفاصيل ملئوها السعادة عند سردها وبين طياتها الحزن لوفاة البطل والبطلة للواقعة والبداية عندما رواها أهالي مركز أبوكبير وتحديدا "ايمن حسيني "والذي كان متزوجا من شقيقة الراحل ان الفقيد سافر الي دولة الأردن العربية الشقيقة للعمل وهناك التقي "بعبير" وجمعتهم قصة حب والزواج وانتقل الي العيش بمصر وأنجبا ثلاثة أبناء هم "محمد وشهد وهاجر" وانتقل الي العيش بمحافظة البحر الأحمر.
وأضاف "حسني" ان الفقيد كان دائم الود والاتصال بأهله دائم الزيارات في الأعياد والمناسبات هو وزوجته الي مركز أبو كبير وعن اللحظات الأخيرة أفاد شهود العيان ان الفقيدين كانا متواجدين بمركز أبو كبير في منزل الاسرة وتناول الزوج العشاء وشعر ببعض الأعياء وعلي الفور تم نقلة الي المستشفى ولكن الأطباء أخبرونا بأنه قد فارق الحياة.
وأستكمل الأهالي انه بمجرد علم زوجته بخبر وفاته انتابتها حاله من البكاء الشديد ولم يستطع أحد ان يقوم بتهدئتها ووصل الأمر الى ان جلست تقبل قدم زوجها وسط حالة من الصراخ والعويل علي رحيل زوجها لتسقط هي الأخرى مغشيا عليها وبعد الكشف الطبي عليها تبين انها فارقت الحياة ليتم تشييع جثامينهم سويا في لحظات ابكت جميع الأهل والأقارب.
وأختتم أهالي الفقيد ان قصة حب قوية كانت تجمع بين الراحلين واختتمت بفراقهم سويا وتم دفنهم في مقابر الأسرة بمركز أبو كبير وسط حالة من الحزن والصراخ التي سيطرت علي جميع المحيطين بهم.
