EN 
استسلم حوالي 190 عنصرا من جماعة "بوكو حرام" الإرهابية للجيش النيجيري بعد عمليات ضد الجماعة في مناطق متفرقة بولاية بورنو شمال غربي البلاد.
وخلال الشهر الماضي، شهدت ولاية بورنو استسلام أكثر من 1500 من عناصر "بوكو حرام" لقوات الجيش بغرض الاستفادة من قانون العفو.
ومنذ عام 2009، أسفرت أعمال العنف التي نفذتها "بوكو حرام" عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص وتسببت في تشريد الملايين في نيجيريا.
وقتل مسلحون 37 مدنيا في غرب النيجر في منطقة مضطربة شهدت هذا العام هجمات جهادية عدة أوقعت مئات القتلى.
فيما قال مسؤول محلي "وقع الهجوم في داري داي يوم الاثنين.. ونفذه مسلحون جاءوا على دراجات نارية وأطلقوا النار على أشخاص كانوا يزرعون الأرض".
وترتفع الحصيلة غير الرسمية للهجمات الإرهابية في غرب النيجر إلى أكثر من 450 قتيلا منذ مطلع العام، وهذا هو الهجوم الخامس الذي تشهده منطقة تيلابيري في 5 أشهر وقد بلغت حصيلة الهجمات فيها 151 قتيلا.
وتستهدف جماعات إرهابية على صلة بتنظيمي القاعدة و"داعش" وجماعة "بوكو حرام" المنطقة بهجمات ضارية.
وفي وقت سابق، فرضت نيجيريا حظرا للتجوال في أجزاء من ولاية بلاتو، بعد يوم من هجوم مسلح على قافلة مؤلفة من 90 مسلما، ما أسفر عن مقتل 23 شخصا على الأقل.
وأدان الرئيس النيجيري، محمد بخاري الهجوم، وقال في بيان إن هذا "لم يكن مواجهة بين الفلاحين والرعاة - بل هجومًا مباشرًا ووقحًا بدوافع شريرة".
