الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البيت الأبيض يعلن موعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي

رئيس وزراء إسرائيل
رئيس وزراء إسرائيل

أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، عن استقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في البيت الأبيض في 26 أغسطس.

 

وقال البيت الابيض إن هذه الزيارة ستعزز الشراكة الدائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وتعكس العلاقات العميقة بين حكومتنا وشعبنا، وتؤكد على التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل.

وسيناقش بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي القضايا الحاسمة المتعلقة بالأمن الإقليمي والعالمي، بما في ذلك إيران.

وستكون الزيارة أيضًا فرصة للزعيمين لمناقشة الجهود المبذولة لتعزيز السلام والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين وأهمية العمل من أجل مستقبل أكثر سلامًا وأمانًا للمنطقة.

 

وكشف مسئول أمريكي، اليوم الأربعاء، عن إجراء رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت للزيارة الأولى له إلى البيت الأبيض، الخميس المقبل.

وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي إن هذه الزيارة ستكون الأولى لـ نفتالي إلى البيت الأبيض، كما سيكون أول زعيم أجنبي يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، منذ سيطرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان.

حاول المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون في البداية تحديد موعد الزيارة في يوليو، لكن تم تغييرها إلى أغسطس بسبب جدول بايدن، والصعوبات السياسية الداخلية التي يواجهها بينيت، وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19".

ويأمل المسؤولون الإسرائيليون أن تدفع الأزمة الأفغانية إدارة بايدن إلى إعادة التفكير في إمكانية سحب القوات الأمريكية من العراق وسوريا.

فيما أعرب مسؤولان إسرائيليان، طلبا عدم الكشف عن هويتهما بسبب الحساسيات الدبلوماسية ، عن نفس الشعور: "تريد الولايات المتحدة الانسحاب من الشرق الأوسط لكنها تكتشف أن الشرق الأوسط يلاحقها".

وأثار وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس مخاوف بشأن انسحاب أمريكي إضافي من الشرق الأوسط خلال مكالمة هاتفية في 6 أغسطس مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، حيث نوقش الانسحاب من أفغانستان لفترة وجيزة، بحسب مسؤول إسرائيلي.

كما انتقد زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو علانية سياسة بايدن في أفغانستان، وكتب على فيسبوك أنه في عام 2013، دعاه وزير الخارجية آنذاك جون كيري للقيام برحلة سرية إلى أفغانستان ليرى كيف بنت الولايات المتحدة الجيش الأفغاني لمحاربة الإرهاب.

وقال نتنياهو: "كانت الرسالة واضحة، أرادت الولايات المتحدة تطبيق النموذج الأفغاني في الملف الفلسطيني أيضًا"، مدعيًا أنه كان يعلم حينها أن أفغانستان ستنهار إذا انسحبت الولايات المتحدة.

ويأمل المسؤولون الإسرائيليون ألا تلقي الأزمة الأفغانية بظلالها بالكامل على اجتماع بينيت وبايدن، الذي يرون أنه مهم للغاية لإقامة دولة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بعد 12 عامًا في ظل حكم نتنياهو.