الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانى يكشف تفاصيل بعض التعديلات المقترحة لقانون الإيجار القديم

الوحدات السكنية
الوحدات السكنية

قال أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن قانون الإيجار القديم قضية قديمة وشائكة آن الأوان التصدي لها، موضحًا أن الوعي يجب أن يكون حاضرا لدى الجميع والاقرار بأن للملاك حقوقا كفلها الدستور وحمتها الشريعة، مع استيعاب عمق المشكلة في وجود بعض الأبعاد الإنسانية للقضية مثل أصحاب المعاشات والعائلات صاحبة القدرات الزمنية المحدودة.

وأضاف رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، خلال مداخلة هاتفية برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، أن التدرج الزمني في تحريك السعر حتى يصل إلى تحرير العلاقة هو عنوان كبير يجب العمل عليه، متابعًا: «دائما ما يتحول النقاش في هذا الملف إلى عراك وهذا أمر في منتهى الخطورة، لأن مثل هذه القضايا يجب أن يتسع صدر الجميع لها .. القضية دي استوت خلاص، وعاوزين نحرر العلاقة بين المستأجر والملاك عشان نوصل لمرحلة إن بين البائع والشاري يفتح الله». 

وتابع رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن الملاك والمستأجرين قدموا أفكارا مختلفة بخصوص هذا القانون، مؤكدًا أن الآوان قد آن لكي يطلق الإعلام حملة ممنهجة لإيضاح هذه الأفكار: «التدرج يعني رفع القيمة الإيجارية، لكن بشكل متدرج، لأن ملاك العقارات يتعرضون إلى ظلم شديد جدا، وفي نفس الوقت لا يمكن رفع قيمة الإيجار من 50 جنيه إلى القيمة السوقية إلى 10 آلاف جنيه». 

وأكد: «ميصحش المستأجر يورث الشقة، دي تشوهات وظلم بين للحاكم، وخاصة مع إتاحة وحدات عقارية مطروحة على مختلف متنوعاتها مثل الوحدات الفاخرة والمتوسطو وفوق المتوسطة والإسكان الاجتماعي»، مشددًا على أهمية تناول هذا الملف في وسائل الإعلام بعيدا عن العراك والمصالح الشخصية.