EN 
ظاهرة غريبة تشهدها أسواق السيارات في المملكة المتحدة إذا سجلت الأوراق الرسمية لجمعية مصنعي وتجار السيارات زيادة في نسبة مبيعات السيارات الكهربائية عن السيارات الديزل، وهي المرة الثالثة التي تتجاوز فيها السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية سيارات وقود الديزل في المبيعات خلال العامين الماضيين.
وفقًا لموقع هيئة الإذاعة البريطانية، مبيعات السيارات وصناعتها تأثرت بشدة منذ ظهور جائحة كوفيد 19 وأزمة أشباه الموصلات المستخدمة في معظم أجزاء السيارة، ورغم ذلك جاءت أرقام مبيعات يوليو لتظهر تفوق عمليات تسجيل السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية على سيارات الديزل لكن ظلت تسجيلات سيارات البنزين محتفظة بمكانتها وتجاوزت كليهما برقم كبير.
وأوضح الموقع البريطاني أن الناس بدأت في الإقبال الكبير على شراء السيارات الكهربائية بشكل بارز لأن المملكة المتحدة تأخذ خطوات جادة في التحول للسيارات صديقة البيئة للتقليل من الانبعاثات الكربونية، وتخطط المملكة المتحدة لحظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول عام 2030، والسيارات الهجينة بحلول عام 2035.
مما يعني أن معظم السيارات على الطريق في عام 2050 إما كهربائية، أو تستخدم خلايا وقود الهيدروجين، أو بعض تقنيات الوقود غير الأحفوري الأخرى.
وأشارت "بي بي سي" أن هذه النتائج والأرقام تدل على الانخفاض الكارثي المستمر في الطلب على الديزل وزيادة مبيعات السيارات الكهربائية.
وقال "مايك هاوز"، الرئيس التنفيذي لجمعية مصنعي وتجار السيارات: "تظل النقطة النيرة في يوليو هي الطلب المتزايد على السيارات المكهربة حيث يستجيب المستهلكون بأعداد متزايدة لهذه التقنيات الجديدة، كما أن تنوع المنتجات المتزايدة والحوافز المالية مع الاشتياق لتجربة قيادة ممتعة يشجعهم على شراء السيارات الكهربائية".
