علماء الأزهر والأوقاف ينعون الشيخ عبدالرحيم الشعراوي

نعى أئمة الأوقاف ودعاة الأزهر الشريف المرحوم الشيخ عبد الرحيم الشعراوى، ابن إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى الذى توفى مساء أمس الأول، الاثنين، عن عمر يناهز 73 عاما، وسوف يتم دفنه مساء اليوم، الأربعاء، بقرية دقادوس مركز ميت غمر بالدقهلية.
وأكد أئمة وعلماء الأزهر أن الشيخ عبد الرحيم كان نموذجا للعالم الحق الذى ترك وراءه تلاميذ أخذوا منه الكثير من علمه الغزير الذى توارثه عن والده المغفور له إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى فكان نعم التلميذ ونعم الابن.
وقال الدكتور عبد الغفار هلال، الأستاذ بجامعة الأزهر: "ندعو الله أن يرحم الشيخ عبد الرحيم الشعراوى ابن إمام الدعاة الذى يعد من الصالحين لحسن خلقه وسلوكه وعلمه"، داعيا الله أن ينتفع تلاميذه بعلمه ويجعله فى ميزان حسناته.
وكان الراحل قد عنى بالمحافظة على تراث والده وجمعه من كل أصدقاء مريدى الشيخ، وكان له تواجد دائم مع أسرته إلى أن لقى ربه.
وكان الآلاف من محبى وتلاميذ الشيخ الشعراوى "إمام الدعاة" قد شيعوا فى مشهد جنائزى مهيب جنازة ابنه الأوسط الشيخ عبد الرحيم الشعراوى، رئيس مجلس إدارة مجمع الشعراوى الإسلامى ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الشعراوى بالسيدة زينب، والذى أوصى أن يدفن كما دفن والده فى مسقط رأسه بقرية دقادوس، ودفن فى مقابر القرية.
وصلى الأخ الأكبر الشيخ سامى الشعراوى، أمين مجمع البحوث الإسلامية، صلاة الجنازة على شقيقة فى مسجد الأربعين الصغير، والذى بناه الراحل فى حياة والده واشترى منزلين بجواره لتوسعته.