الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة القاهرة تكشف تفاصيل إعطائها منحًا مجانية لطلاب ثانوية عامة المتفوقين

رئيس جامعة القاهرة
رئيس جامعة القاهرة

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن طلاب الثانوية العامة المتفوقين طلاب يستحقون الرعاية والعناية، كونهم هم مستقبل مصر، موضحاً أن المنحة التي تقدمها الجامعة شاملة المصروفات الدراسية سواء كانت للبرامج العادية أو الخاصة والمتميزة مهما بلغت تكلفتها.


وتابع: خلال مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى، وتقدمه الإعلامية دينا عبد الكريم: " حال حاجة بعض الطلاب مصاريف إضافية تعينه على بعض أمور الحياة سوف يتم تلبيتها أيضاً.. منحة الجامعة ستكون كفالة كاملة حتى ينهى الطالب دراسته ".

 

واضح الخشت أن الجامعة توفر 90 منحة لأوائل الثانوية العامة وتحرص كل الحرص على أن توفر كل ما يلزم لهؤلاء الأوائل حتى يحصل كل منهم على شهادته العلمية.


وأكد الخشت، أن جامعة القاهرة حريصة على عمل دراجات علمية مشتركة مع أكبر الجامعات في العالم، من أجل الارتقاء بالبحث العلمى والاستفادة من العلم والمعرفة التي وصل لها الآخرون.


أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تخصيص 90 منحة مجانية كاملة للـ 30 الأوائل في كل شعبة بالثانوية العامة (علمي علوم - علمي رياضة - أدبي) تشمل المصروفات الدراسية والكتب، والإقامة والتغذية بالمدينة الجامعية، موضحًا أن الـ 90 منحة تشمل الالتحاق بأي نظام تعليمي بالجامعة وبرامج الساعات المعتمدة وبرامج الدرجات العلمية الدولية المزدوجة أو المشتركة والأقسام باللغات الأجنبية.

 

وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة تواصل العمل نحو التطور العالمي لمواكبة الجامعات المتقدمة وإدخال نظم تعليمية جديدة غير تقليدية ومناهج ومقررات دراسية مختلفة بالاضافة إلى إدخال مناهج تلائم وظائف المستقبل والتكنولوجيات الباذغة، واستقطاب علماء من دول العالم للتدريس في مختلف التخصصات من أجل نقل الخبرات والانفتاح على ثقافات العالم بما يساهم في إطلاع طلاب الجامعة على العديد من النظم العالمية ويؤدي إلى وجود خريجين مؤهلين للعمل داخليًا وخارجيًا.

وأضاف الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة تمتلك منصة تعليمية تُعد من أقوى أنظمة التعليم الذكي في العالم، كما تحقق الجامعة منافسة قوية مع الجامعات العالمية، بقوة برامجها، وأساتذتها، وجودة مناهجها، وكفاءة العملية التعليمية.