الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إحباط محاولة اغتيال|اتصال هاتفي مهم من الرئيس الجزائري لنظيره التونسي

الرئيس الجزائري ونظيره
الرئيس الجزائري ونظيره التونسي

أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، مكالمة هاتفية مع نظيره التونسي، قيس سعيد، حيث بحث الجانبان، تضامن البلدين في هذه المرحلة الدقيقة.

 

وحسب قناة "النهار" الجزائرية، أكد تبون لـ سعيد، تضامن الجزائر شعبا وحكومة مع تونس في هذه المرحلة الدقيقة.

ووفقًا لبيان رئاسة الجمهورية، تناول الرئيسان، سبل دعم العلاقات الجزائرية التونسية في مختلف المجالات.

وكانت صحيفة "الشروق" التونسية، كشفت في وقت سابق، عن أن الرئيس التونسي قيس سعيد تعرض لمحاولة اغتيال، باءت بالفشل، واستطاعت الجهات الأمنية التعامل مع الأمر.

وقالت الصحيفة إن قوات الأمن استطاعت القبض على أحد الذئاب المنفردة في مدينة ساحلية كان ضمن من خطط لمحاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد.

وألمح الرئيس التونسى، قيس سعيد، إلى محاولة اغتياله من البعض الذين يدعون أن مرجعيتهم  الفكر الأصولي، قائلًا خلال إشرافه على مراسم التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة، إنه لا يخاف إلا الله، وإذا مات سيكون شهيدًا.

وتساءل سعيد: "أين هم من الإسلام ومن مقاصده، كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون، الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة"، مستطردًا: "أقول لهم أعرف ما تدبرون، وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التى تصل للتفكير فى الاغتيال والقتل والدماء، سأنتقل شهيدًا إن مت اليوم أو غدًا للضفة الأخرى من الوجود، عند أعدل العادلين".

وأضاف الرئيس التونسى: "لبعض ممن اعتادوا العمل تحت جنح الظلام، ودأبوا على الخيانة والتآمر داخل الدولة، وتأليب دول أجنبية ضد التونسيين ووطنهم، سيلقى جزاءه، لا حصانة لأحد يأخذ مليارات الشعب، تونس ليست مملكة لأحد، ولا الصهر عنده حصانة ولا القاضى عنده حصانة ليأخذ مليارات، أعوان الديوانة يحجزون أموالًا ضخمة ويقولون إن تونس فقيرة".

وأوضح أن قادة الدول تفهموا أننا لسنا من سافكى الدماء أو الذين يفكرون فى المتفجرات ويعدون لزرع القنابل، لدينا مرة أخرى صواريخ جاهزة على المنصات وتكفى إشارة واحدة لتضربهم فى أعماق الأعماق، وسيتم التصدى لهؤلاء، وهناك قواتنا العسكرية والأمنية لن تتركهم يصلون لما رتبوا له».