الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما هو السن الشرعي لتعليم الأطفال الصلاة؟ ومتى أبدأ في عقابه؟

السن الشرعي لتعليم
السن الشرعي لتعليم الأطفال الصلاة

السن الشرعي لتعليم الأطفال الصلاة، ينبغي على المسلم أن يقوم بتعليم الأبناء الصلاة قبل سن سبع سنوات ، وذلك بطريقة غيرة مباشرة.

السن الشرعي لتعليم الأطفال الصلاة

ويقوم الأب أو الأم بأداء الصلاة أمام الأبناء ومن الممكن أن يحثه على الوقوف بجواره في الصلاة ويؤدي حركات الصلاة معه، فهذا يزيده حماسا لأداء الصلاة مثلما يفعل أبويه.

تعليم الأبناء المحافظة على الصلاة


قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية، إن اكتساب الأبناء عادة أداء فريضة الصلاة، يتطلب من الأباء فعل ستة أشياء، أولها، أن يكونا الأبوان قدوة لأبنائهم فى المواظبة على الصلاة، وثانيها مداومة الأباء على تذكير أبنائهم بأداء الصلاة مع الصبر عليهم، مستشهدًا بقوله تعالى «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا».

وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال ( كيف أرغب أولادي في الصلاة ؟ )، قائلًا: فانت بدأتى معهم متأخر فكان من المفترض أن تعلمي إبنائكي الصلاة وهم صغار بحيث انه عندما يصلوا لسن 12 سنة فتكون مسألة الصلاة هذه أمر إعتادوا عليه، ولا تكون ثقيلة عليه، فكون أنكِ تريدي أن يلتزموا فى الصلاة فهذه المسالة محتاجة صبر ودعاء بأن يهديهم الله وتتكلمي معهم فى مسألة الصلاة بأنها عماد الدين، نعرفهم على صحبة صالحة يصلون معهم ينزلوا المساجد يسمعوا إذاعة القرأن الكريم وأهم حاجة دعاء الأم لهم بالهدية فدعاء الأم مستجاب.

واشار الى انه يجب على الأبوين ان يشجعوا أولادهم للحفاظ على أداء الصلوات فى مواقيتها بإعطاء هدية لهم أو أن يذهبوا بهم فى فسحة أو ما شابه من أنواع التشجيع، موضحًا أنه إذا كان الأبناء كبارا فى السن ولا يواظبون على الصلاة فلا بد على الأباء أن يخبروهم بأن الله تعالى لن يكرمهم فى الدنيا ولا الآخرة بدون المواظبة على الصلاة.

وتابع: أنه يجب على الآباء أن يخوفوا أبناءهم من غضب الله عليهم إذا ما تركوا الصلاة، وأخيرا أن يخبروا أولادهم بأن من يترك الصلاة فإن الله تعالى لن يبارك له فى رزقه وصحته.
 

وذكر أن تعليم الطفل الصلاة بالمشاهدة ، من خلال البدء بالصلاة أمامه، ويجب أنْ تكون صلاة خاشعة، وحسنة الأداء، وينبغي تكرار ذلك لأيام عديدة، وكلّ ذلك من أجل تعويد الطفل على أداء حركات الصلاة، وعندما يبلغ الطفل سن السابعة يتم إرشاده بأركان الصلاة، وسننها، كما يستحب تقديم جائزة له عندما يُحسن الصلاة، والهدف من ذلك هو ربط الصلاة بطريق النجاة والفوز بالجائزة، وأنَّ جائزة الآخرة هي الفوز بالجنة.

متي أبد في تعليم أبني الصلاة ؟

ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، سؤال يقول صاحبه "كيف نبدأ تعليم الصلاة للطفل وفي أي سن ؟

وأجاب الشيخ محمد العليمي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، أن أهم شئ يفعله الوالدين هو إخراج جيل صالح وتربية الأبناء تربية حسنة.

وأشار إلى أن هذه المسألة المتعلقة بتربية الأبناء صار صعبا ومجهدا في هذه الآونة ويحتاج إلى كثير من الصبر ، ويبدأ هذا من الصغر .

وأوضح، أن هناك تعليم الطفل الصلاة بطريقة مباشرة وأخرى غير مباشرة، فالطريقة المباشرة هي حثه على الصلاة ، أما التعليم غير المباشر فهي الحرص من الوالدين على إقامة الصلاة وأداء السنن في البيت، حتى يراهم الطفل وهم يؤدون الصلاة فيحاول فعل ما يفعلانه.

متي أعاقب أبني علي ترك الصلاة ؟
 

وذكر أن الله لما عبر عن الصلاة فقال "واصطبر عليها" أي أن الولد قد يهمل في صلاة ويتكاسل عن أخرى وينشغل باللعب، فلا نقسو عليه لأنه في مقام تعليم وتحبيبه في الصلاة فاحذر أن تنفره من الصلاة.

وأوضح، أن النبي قال "علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر" فالأب والأم لا ينتظرا إلى سن سبع سنوات ومرحلة التعليم المباشر  للصلاة، فعليه أن يبدأ قبل ذلك ويعوده على الصلاة بحب حتى يصل إلى سن سبع سنوات وقد فهم الصلاة وطريقة أدائها.

كيف أتعامل مع ابني تارك الصلاة ؟

نصح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الأب الذي يتابع ابنه فى الالتزام بالصلوات، ألا يكذبه إذا أجابه الابن أنه صلى والأب يعلم أنه لم يصل، حتى لا يحدث صدام وعناد، فينبغي تصديق الابن أولا ثم بعد ذلك يتحدث الأب معه عن جمال الصلاة.

وأضاف الورداني، فى رده على سؤال «كيف تعلق قلب ولدك بالصلاة؟» أنه ينبغي أن يعرف الأب قيمة ومكانة الصلاة حتى يعرف كيفية إقناع الغير بالصلاة بعرض فضائلها وكيفية توثيق الصلة بين العبد وربه بسببها.


وأشار إلى أن تكذيب الابن فى هذا الأمر يوصل إلى صدام وبالتالى لن يتمكن الأب من إقناع ابنه بالصلاة أو أن يحببه فيها.