الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم مقاطعة حماتي لظلمها الواقع علي.. الإفتاء توضح

حكم مقاطعة حماتى
حكم مقاطعة حماتى

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية تقول صاحبته: “هل يجوز مقاطعة حماتى لظلمها الواقع علي؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا إن المشاكل الواقعة بينكما إذا استطعتما حلها فهذا أفضل.

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب”: “وإذا لم تستطيعوا حل هذه الخلافات فالبعد أفضل لكى نتفادى المشاكل التى تؤدي إلى خراب البيوت”.

وأكد أمين الفتوى أن المقاطعة بمعنى التجنب بأن يكون كل واحد فى حاله عند عدم القدرة على حل المشاكل بينكما أسلم ولا توجد مشكلة إن شاء الله.

حكم مقاطعة الزوجة لحماتها وحدود العلاقة بينهما

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا كثرت المشاكل والخلافات بين الزوجة وحماتها؛ يجوز لها تجنبها؛ إن كانت الخلافات بينهما فى ازدياد، وتتعكر بسببها الحياة الزوجية والأسرية.
وأوضحت الإفتاء، فى إجابتها عن سؤال: «ما هى حدود العلاقة بين المرأة وأم زوجها وحكم مقاطعتها؟»، أن علاقة المرأة بأم زوجها وإخوته هي من باب البر وحسن المعاشرة بينها وبين زوجها في حدود الطاقة، وبما لا يعود عليها بالضرر في دينها أو دنياها.
وأضافت أن العلاقة بين الزوجة وحماتها لا قيود لها طالما أنها لم تفسد عليها مقصودها وواجبها؛ وهو الحفاظ على بيتها، ولا يجب عليها شيءٌ، بل هو من باب الإحسان والتفضل للوصول إلى الغرض المشار إليه مع النية الطيبة.
وتابعت: "فإنْ تَرَتَّبَ على هذه العلاقة متاعب نفسيةٌ أو بدنيةٌ أو دينيةٌ أو ماديةٌ لا تُحتمل؛ فلتقصر هذه العلاقة في نطاقٍ لا يعكس عليها أضرارًا من هذا القبيل، ولا إثم عليها في ذلك".
ونصحت الدار المرأة فى هذه الحالة بأن تحاول توصيل عجزها عن المزيد إلى زوجها؛ ليتفهم ذلك ولا يسيء الظن بها، ولْتستعن في ذلك بقول الله تعالى:«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ» (سورة البقرة: الآية 153).