EN 
أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، عن تعيين محمد إسلامي، رئيسا لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وجاء تعيين إسلامي خلفا أكبر صالحي، الذي شغل أيضا منصب ممثل إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأكثر من أربع سنوات.
وجدير بالذكر أن لعلي إسلامي كان وزيراً للطرق والبلديات في حكومة الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني.
وفي سياق متصل، اتهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أمس، الرئيس الأميركي جو بايدن بتهديد إيران بشكل غير قانوني، بقوله إن واشنطن قد تلجأ إلى «خيارات أخرى» إذا فشلت الدبلوماسية النووية مع طهران.
وكتب شمخاني على «تويتر»: «التأكيد على استخدام خيارات أخرى ضد إيران، يرقى إلى مستوى تهديد دولة أخرى بشكل غير قانوني، ويثبت حق طهران في الرد بالمثل».
وكان بايدن شدد، خلال استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في البيت الأبيض أمس الأول، على أنه يضع «الدبلوماسية أولاً» لمحاولة كبح برنامج إيران النووي، لكنه هدد بأنه إذا فشلت المفاوضات فسيكون مستعداً للانتقال إلى «خيارات أخرى متاحة».
وجاءت تغريدة مستشار المرشد الإيراني، بعدما أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الخطوات الهادفة ”لردع سلوك إيران الخطير في المنطقة“.
وتعهد بايدن، في أول اجتماع له مع بينيت، بأن ”إيران لن تمتلك سلاحا نوويا“، مشيرا إلى أنه ”ناقش مع بينيت التهديد الذي تشكله إيران والتزامنا بضمان عدم تطوير إيران أبدا لسلاح نووي“.
وقال الرئيس الأمريكي: ”نحن نضع الدبلوماسية أولاً وسنرى إلى أين تقودنا، لكن إن أخفقت الدبلوماسية فنحن مستعدون للجوء لخيارات أخرى“، دون أن يتطرق لتفاصيل محددة عن تلك الخيارات.
