الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثواب تربية القطط.. هل تجلب الرزق؟

ثواب تربية القطط
ثواب تربية القطط

ثواب تربية القطط ..  إن تربية القطط ليست مكروهة ما دام الشخص يحسن إليها كما أن تربية القطط لا تمنع دخول الملائكة إلى البيت و أجاز علماء الفقه الإسلامي للإنسان المسلم أن يتملّك المباحات ما لم يسبقه إلى تملّكها أحدٌ، كأن يأخذ شيئًا من الحطب أو الأخشاب من الشجر ونحوها، أو أن يأخذ قطةً ويربيها لديه، ويدخل ذلك الشيء في ملكه بوضع يده عليه ما لم يكن ملكًا لأحدٍ، وبناءً على ذلك فلا بأس في أن يربي الإنسان قطةً، كما يباح له الاحتفاظ بها بشرط أن يُحسن معاملتها فلا يؤذيها، ويشترط له أن يطعمها أو يتركها تأكل من خشاش الأرض إن كان غير قادرٍ على توفير الطعام لها… وفي السطور القادمة ثواب تربية القطط .

 

ثواب تربية القطط 


ثواب تربية القطط قالت لجنة الفتوى بالأزهر، إنه يجوز تربية الهرة -القطة- في المنزل ولا حرج لأن الهرة ليست مؤذية، ولا نجسة.

 

وأضافت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «ما حكم اقتناء القطط في المنزل؟»، أنه ورد في القطة أحاديث منها: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات» رواه الترمذي، والنسائي ، وصححه الترمذي.

 

وتابعت: وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض" رواه البخاري ومسلم، وأيضا ما سمي الصحابي الجليل أبو هريرة بهذا إلا لأنه كان يعطف على الهرر ويقتنيها، حتى اشتهر بهذه الكنية.

 

حكم تربية الحيوانات الأليفة
 

القرآن الكريم ينصّ على تكريم الحيوانات، ومكانتها، ويحدّد موقعها إلى جانب الإنسان في هذه الحياة، ففي سورة النحل مثلًا أخبر الله - تعالى- عن قدرته في خلق السماوات والأرض، ثمّ أتبع ذلك بحديثه عن خلق الإنسان، وألحق ذلك بذكر الحيوانات، حيث قال: «وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ*وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ*وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ*وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ».

 

وقد استنبط العلماء من هذه الآيات الكريمة جملةً من الأمور المتعلّقة بالحيوانات، أولها أنّ الحيوانات مرتبطةٌ بالإنسان بشكلٍ كبيرٍ، كما أنّها قريبةٌ من موقعه، لذلك فلها عليه حُرمةٌ، كما استنبطوا أيضًا أنّ الحيوانات تأتي في المرتبة الثانية بعد الإنسان من حيث شرفها على سائر الخلق، وذلك لما تختصّ به من الحواس الظاهرة والباطنة والشهوة والغضب، كما أنّ في الآية إشارةٌ مهمةٌ إلى أنّ نظرة الإنسان إلى الحيوانات يجب ألّا تقتصر على نفعها المادي من مأكلٍ ومشربٍ وملبسٍ، بل تتعدّى ذلك إلى النظرة المعنوية لها؛ لما فيها من جمالٍ يقتضي الإحسان إليها، والرفق في التعامل معها.

 

نظرة الإسلام إلى الحيوانات
 

يرتكز الإسلام في نظرته إلى عالم الحيوان على واقعيته وأهميته في حياة الإنسان وانتفاعه به، وكذلك تعاونه معه في عمارة هذا الكون واستمرار مظاهر الحياة عليه؛ لذلك فقد أخذ حيزًا كبيرًا في مجال الفكر والتشريع الإسلامي، ويظهر ذلك بشكلٍ جليٍ في تسمية سورٍ عديدةٍ في القرآن الكريم بأسماء حيوانات، فمنها: سورة البقرة، والنحل، والفيل، وسورة الأنعام، وكذلك العنكبوت والنمل.

 

كما أشار العلماء أيضًا إلى أنّ ذكر بعض أنواع الحيوانات في هذه الآيات الكريمة؛ كالخيل والبغال والحمير؛ كان على سبيل المثال لا الحصر، فكلّها مشمولةٌ بما ذكر، بدليل ما خُتمت به الآية من قول الله تعالى: «وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ»؛ لذلك فقد قال الإمام الرازي في تفسيره للآية السابقة أنّ أنواع الحيوانات كثيرةٌ خارجةٌ عن حد الإحصاء، فكان الأمثل أن تُذكر على سبيل الإجمال كما في الآية الكريمة.

 

دليل تربية القطط

 

واستدلّ العلماء لجواز الاحتفاظ بالقطة بقول النبي - صلّى الله عليه وسلّم-: (إنها لَيْسَتْ بِنَجَسٍ؛ إنها مِنَ الطَّوَّافينَ عليكم والطَّوَّافاتِ)؛ فقد شبّه الرسول القطط في الحديث السابق بالخدم الذين يقومون بخدمة الناس، فهي مع الناس في بيوتهم وعند أمتعتهم فيصعب عليهم الاحتراز منها.


مظاهر من رفق الإسلام بالحيوانات
وضع الإسلام أحكامًا عديدةً تبيّن حدود وضوابط التعامل مع الحيوانات، ويأتي ذلك في إطار شموليته وكماله، وتتفق مع صفة الرحمة التي تتصف بها الشريعة الإسلامية، وفيما يأتي بيان جانبٍ من تلك الأحكام:

1- وجوب القيام على الحيوان بما يصلح حاله ويناسبه، فقد ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنه مرّ بجمل قد التصق ظهره ببطنه من شدّة الجوع، فقال:« اتَّقوا اللَّهَ في هذهِ البَهائمِ المعجَمةِ فاركَبوها صالِحةً وَكُلوها صالحةً».

2- وجوب قيام مالك الحيوان بالإنفاق عليه.

3- جعل الإسلام الإحسان إلى الحيوان بإطعامه وسقايته سببًا في مغفرة الذنوب.

4- أمر الإسلام بالرحمة في التعامل مع الحيوان، واستخدامه في شؤون الإنسان.

5- نهى الإسلام عن التحريش بين الحيوانات؛ أي تهييج بعضها على البعض؛ لأنّ ذلك يؤدي إلى إيلامها وإتعابها بلا فائدةٍ، بل لمجرّد العبث واللهو.

 

مظاهر من رفق الإسلام بالحيوانات
وضع الإسلام أحكامًا عديدةً تبيّن حدود وضوابط التعامل مع الحيوانات، ويأتي ذلك في إطار شموليته وكماله، وتتفق مع صفة الرحمة التي تتصف بها الشريعة الإسلامية، وفيما يأتي بيان جانبٍ من تلك الأحكام:

1- وجوب القيام على الحيوان بما يصلح حاله ويناسبه، فقد ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنه مرّ بجمل قد التصق ظهره ببطنه من شدّة الجوع، فقال:« اتَّقوا اللَّهَ في هذهِ البَهائمِ المعجَمةِ فاركَبوها صالِحةً وَكُلوها صالحةً».

2- وجوب قيام مالك الحيوان بالإنفاق عليه.

3- جعل الإسلام الإحسان إلى الحيوان بإطعامه وسقايته سببًا في مغفرة الذنوب.

4- أمر الإسلام بالرحمة في التعامل مع الحيوان، واستخدامه في شؤون الإنسان.

5- نهى الإسلام عن التحريش بين الحيوانات؛ أي تهييج بعضها على البعض؛ لأنّ ذلك يؤدي إلى إيلامها وإتعابها بلا فائدةٍ، بل لمجرّد العبث واللهو.