الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت: غارة أمريكية ضد داعش في كابول.. الإمارات تسمح بدخول المطعمين من جميع دول العالم.. هجوم على قاعدة العند يوقع عشرات القتلى في اليمن

أرشيفية
أرشيفية

طالبان تستعد لتسلّم مطار كابول والإجلاء بمراحله الأخيرة

ماكرون يزور معالم الموصل المدمرة ويعد بفتح قنصلية ومدرسة فيها

بايدن يعلن وقوع كارثة كبرى في لويزيانا بعد إعصار "إيدا"

وزير خارجية الصين يدعو واشنطن إلى التوقف عن تشويه سمعة بلاده

سلطت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من القضايا والأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقالت صحيفة الأنباء، إنه بعد 3 أيام على هجوم مطار كابول وقبل 3 أيام من انتهاء سحب القوات الأجنبية من أفغانستان، سمعت أصوات انفجارات جديدة في محيط المطار الذي تستعد حركة طالبان لتسلمه فور مغادرة آخر جندي أميركي المفترض غدا. وقال مسؤولون أميركيون إن القوات الأمريكية نفذت ضربة عسكرية في العاصمة الأفغانية كابول، مستهدفة سيارة يشتبه بأنها ملغومة وفي طريقها لتنفيذ هجوم على المطار.

وأضاف المسؤولون ان الضربة استهدفت مسلحين يشتبه في أنهم من تنظيم «داعش - ولاية خراسان».

وذكر شهود أن انفجارا وقع بالقرب من مطار كابول، وأظهرت لقطات تلفزيونية دخانا أسود يتصاعد في السماء. وتحدثت وسائل إعلام روسية عن وقوع قتيلين على الأقل.

ونقلت وكالة «اسوشيتد برس» أن الغارة الأمريكية استهدفت آلية تحمل «عدة انتحاريين» مفترضين تابعين لداعش قبل قيامهم باستهداف عمليات إجلاء العسكريين الأمريكيين في المطار.

وتحدثت الوكالة كذلك عن صاروخ ضرب منزلا في حي مجاور شمال المطار وأسفر عن مقتل طفل. ورجحت «اسوشيتد برس» أن الحادثين منفصلان.

أفادت وسائل إعلام أفغانية بأن حركة «طالبان» ستعلن عن الحكومة الأفغانية الجديدة في غضون أسبوعين.

ونقلت وكالة «خاما برس» الأفغانية أمس عن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قوله إن تشكيل مجلس الوزراء الجديدة سيختتم على الأرجح في غضون الأسبوعين القادمين. وذكر المتحدث أن «طالبان» عينت حتى أمس رؤساء شرطة في كل الولايات الأفغانية الـ 34.

وكانت «رويترز» نقلت عن مجاهد قوله إن تشكيلة الحكومة الجديدة ستعلن في غضون أسبوع، لكن الحركة نفت دقة التصريحات المنسوبة إليه.

وفي هذا السياق قال عضو في مجموعة تضم زعماء أفغانا مخضرمين، إن المجموعة تهدف إلى إجراء محادثات مع طالبان وتعتزم الاجتماع في غضون أسابيع لتشكيل جبهة جديدة تمهيدا لإجراء مفاوضات لبحث حكومة أفغانستان المقبلة.

وقال خالد نور، نجل عطا محمد نور الذي كان يوما ما حاكما قويا لإقليم بلخ الشمالي، إن المجموعة تشمل الزعيم الأوزبكي المخضرم عبدالرشيد دستم وآخرين يعارضون سيطرة طالبان على البلاد.

وفي الإمارات، أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دولة الإمارات عن فتح استقبال طلبات تأشيرات السياحة للسياح المطعمين من جميع الدول والحاصلين على الجرعات الكاملة للقاحات فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد19-) المعتمدة من منظمة الصحة العالمية اعتبارا من اليوم. وأفادت وكالة أنباء الإمارات «وام» بأن ذلك يأتي تماشيا مع استراتيجية الدولة في خلق التوازن بين الصحة العامة ومختلف القطاعات الحيوية ودعما للجهود الوطنية لتحقيق التعافي المستدام وإنعاش القطاع الاقتصادي.

ويشمل هذا القرار الدول التي تم منع القدوم منها مسبقا مع إلزامية الفحص المخبري السريع (بي سي آر) في المطار على أن تبقى الاشتراطات السابقة سارية على الفئات غير المطعمة شاملا الفئات المستثناة غير المطعمة.

وفيما يخص الملف اليمني، سقط 30 قتيلا على الأقل من القوات اليمنية الموالية للحكومة المعترف بها دوليا في هجوم صباح امس، بصواريخ وطائرات مسيرة استهدف قاعدة عسكرية حكومية جنوب اليمن، بحسب مصادر طبية وعسكرية.

واتهم متحدث باسم القوات الحكومية المتمردين الحوثيين بالوقوف خلف الهجوم ضد قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، وهي أكبر قاعدة عسكرية جوية في البلاد الغارقة في الحرب.

وكانت القاعدة في الماضي بمنزلة محطة انطلاق رئيسية للقوات الأمريكية المشرفة على ضربات بطائرات بدون طيار ضد تنظيم القاعدة.

وقال محمد النقيب المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة في القوات الحكومية لوكالة فرانس برس إن الهجوم «أوقع أكثر من 30 قتيلا و56 جريحا على الأقل»، متهما الحوثيين بالوقوف خلف الهجوم، في حصيلة أكدها مصدر طبي عسكري.

وأظهرت لقطات مصورة وفق فرانس برس عشرات الأشخاص وقد تجمعوا أمام مدخل أحد المستشفيات، حيث كانت سيارات الإسعاف تتوقف الواحدة تلو الأخرى لنقل الجرحى.

وفي مستشفى ابن خلدون في لحج الذي تم نقل بعض القتلى والجرحى إليه، أكد مدير المستشفى محسن مرشد لفرانس برس: «قمنا باستدعاء كامل الطاقم والجراحين وجهاز التمريض». وأضاف: «علمنا ان هناك جثث تحت الأنقاض».

وفي الشأن العراقي، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس كنيسة الساعة وجامع النوري، أبرز معالم مدينة الموصل في شمال العراق، التي دمرت بفعل المعارك مع تنظيم داعش، وحث من هناك العراقيين على «العمل معا»، قبل أن يتوجه إلى أربيل. والموصل هي المحطة الثانية في زيارته للعراق بهدف إظهار دعمه لمسيحيي الشرق، بعد مشاركته في مؤتمر «بغداد للشراكة والتعاون» الإقليمي تعهد على إثره بإبقاء قوات فرنسية في البلاد لمكافحة الإرهاب «طالما أراد العراقيون ذلك».

ولم يبق في العراق اليوم سوى 400 ألف مسيحي من سكانه البالغ عددهم 40 مليونا بعدما كان عددهم 1.5 مليون عام 2003 قبل الاجتياح الأمريكي، حيث أرغمت الحروب والنزاعات وتردي الأوضاع المعيشية، أغلبهم على الهجرة.

وفي كلمة من كنيسة الساعة القديمة التي يرجح بعض المؤرخين أنها تعود لألف عام، قال ماكرون «نحن هنا للتعبير عن مدى أهمية الموصل وتقديم التقدير لكل الطوائف التي تشكل المجتمع العراقي»، مشيرا إلى أن «عملية إعادة الإعمار بطيئة، بطيئة جدا». وأعلن ماكرون عن نية فرنسا افتتاح مدارس وقنصلية في المدينة.

وطمأن الأقلية المسيحية في المدينة بدعم فرنسا المستمر، بين أمور أخرى في إعادة الاعمار للمباني التي تعرضت للدمار. وأضاف ماكرون، الذي كان يرافقه، وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين أن فرنسا تلتزم بالتعددية الموجودة في الشرق الأوسط، حسب وكالة الأنباء العراقية.

وأكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون امس ان المجتمع الدولي، وبينه فرنسا، ملتزم بحفظ الأمن والاستقرار في العراق.

وأشاد ماكرون للصحافيين بعد زيارته مدينة الموصل بما قامت به القوات العراقية في تصديها لداعش «فالعراقيون هم من دافعوا عن أرضهم بداية وبعد ذلك دخل المجتمع الدولي على الخط، منوها بالدور فرنسا في الحرب ضد الارهاب في العراق».

من ناحية أخرى، أكد إيمانويل ماكرون الأحد عبر محطة "تي إف 1" أن إقامة حوار مع طالبان لا يعني اعترافاً لاحقًا بحكومتهم، طارحاً شروطاً عدة بينها "احترام حقوق الإنسان" "وكرامة النساء الأفغانيات".

وقال الرئيس الفرنسي من إربيل في كردستان العراق: "لدينا عمليات ننفذها هي عمليات الإجلاء" و"من يسيطرون على كابول وعلى الأراضي الأفغانية هم طالبان، إذن في شكل عملاني، علينا أن نجري مباحثات"، لكن "ذلك لا يعني اعترافاً لأننا طرحنا شروطاً".

من جانبها، نقلت صحيفة الرأي عن البيت الأبيض قوله إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عن وقوع كارثة كبرى في ولاية لويزيانا بعد أن ضربها الإعصار إيدا وأمر بتقديم مساعدات اتحادية لدعم جهود مواجهة الإعصار.

وقال البيت الأبيض «المساعدات يمكن أن تشمل منحا للإسكان الموقت وإصلاح المنازل وقروضا منخفضة الفائدة لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمن عليها، وغيرها من البرامج لمساعدة الأفراد وأصحاب الشركات على التعافي من آثار الكارثة».

واجتاح الإعصار إيدا ولاية لويزيانا قادما من خليج المكسيك يوم الأحد فقطع الكهرباء عن مئات الآلاف. وكان قد وصل إلى اليابسة وهو في الفئة الرابعة.

من ناحية أخرى، دعا وزير الخارجية الصيني وانج يي الولايات المتحدة الأمريكية الى التوقف عن تشويه سمعة بلاده ومهاجمتها وتقويض سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية في حال رغبتها في إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الاثنين، أن ذلك جاء في محادثات هاتفية اجراها الوزير وانج يي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن مساء امس الأحد بحثا خلالها وجهات النظر في شأن الوضع في أفغانستان والعلاقات الصينية -الأمريكية.

وقال يي ان «الحوار بين البلدين أفضل من المواجهة والتعاون أفضل من الصراع» مضيفا انه يتعين على الجانب الأمريكي «أن يأخذ على محمل الجد القائمتين اللتين قدمتهما الصين إلى الولايات المتحدة خلال المحادثات في تيانجين أخيرا لعودة العلاقات الثنائية الى مسارها الصحيح».

وجدد معارضة بلاده ورفضها للتقرير الاستخباراتي الأمريكي الاخير في شأن التحقيق في مصدر فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) والذي سلم للرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي.

واعتبر يي ان «تسييس مصدر الفيروس عبء سياسي خلفته الحكومة الأمريكية السابقة وعلى الإدارة الحالية التخلص منه» مطالبا في الوقت ذاته واشنطن ب «التوقف عن تسييس قضية التحقيق في مصدر (كوفيد - 19)».

وحول الوضع في أفغانستان دعا يي كل الأطراف المعنية الى إجراء اتصالات مع حركة (طالبان) وتوجيهها بشكل فاعل لتسهيل عملية انتقال السلطة وبناء هيكل سياسي أفغاني جديد وحفظ الامن والاستقرار وسرعة إعادة الاعمار والبناء في تلك البلاد.

من جانبه قال الوزير بلينكن وفق (شينخوا) ان «بلاده لا تعتزم إلقاء اللوم على أي دولة في التحقيق في شأن مصدر فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19)».

واضاف ان «واشنطن وبكين تتحملان مسؤولية توفير جميع المعلومات اللازمة والتحقيق الشامل في مصدر الفيروس وتجنب تكرار حدوث اي جائحة عالمية».