الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أديب نوبل العالم والشرق نجيب محفوظ| المعبّر المتفرّد عن الحارة والشخصية المصرية

أديب نوبل العالمي
أديب نوبل العالمي نجيب محفوظ

تحل اليوم 30 أغسطس 2021، الذكرى الخامسة عشرة لوفاة أديب نوبل العالمي نجيب محفوظ ، الروائي الكبير الذي فارق الحياة عن 94 عاماً الحائز على جائزة نوبل في الأدب كأول أديب عربي، ويعد من أهم الأدباء العرب خلال القرن العشرين إن لم يكن أهمهم.

وفي التقرير التالي يسلط موقع «صدى البلد» الإخباري، الضوء على الحارة التي نشأ فيها الروائي الكبير نجيب محفوظ  وأهم الجوائز التي حصل عليها في السطور التالية :

حارة نجيب محفوظ 

بدأت علاقة نجيب محفوظ بالحارة المصرية منذ نشأته في حي الجمالية بقلب القاهرة حيث منزله المطل على ميدان القاضي وعلى حارة قرمز.

من ثم كانت الحارة مصدر إلهام أساسيًا في معظم روايات محفوظ، حيث تجسد الحارة ملامح الشخصية المصرية التي كونت عالمًا تتشابك فيه القصص والحكايات الغنية بتفاصيل الحارة المصري، وتجسد معاناة وأفراح قاطنيها.

 لم تكن تلك الحارات مجرد أزقّة يعبرها الناس، بل حياة تنبض بأشخاص وعلاقات عبر من خلالها محفوظ ليروي أزمنة الاحتلال البريطاني وبداية ثورة 1919 فى «زقاق المدق»، وانعكاسها على المجتمع المصري الذى تمثله أسرة "أحمد عبد الجواد" فى ثلاثية "بين القصرين وقصر الشوق والسكرية".

محور كتاباته 

كانت «الحارة»  محور كتابات محفوظ بما فيها من مفردات مثل السور العتيق والتكية والسبيل والكتاب والمقهى والغرز والدكاكين والأزقة والبيوت القديمة المتهالكة والقصور الشاهقة، فالحارة لدى نجيب محفوظ عالم مغلق على ذاته، مفعم بالحياة، لا يرتبط بزمان أو مكان محدد، لكن يدفعنا إلى أن نفكر في الحياة ذاتها إن لم تكن الحارة نفسها بالنسبة لمحفوظ تمثل العالم بكل ما فيه من تجارب إنسانية.

أبهر العالم

وذلك ما أبرزه محفوظ من خلال رواياته وأبهر به العالم، حيث عرض من خلال رواياته الشخصية المصرية الأصيلة المتمثلة في ابن البلد، والست الجدعة المحافظة، والأم الفاضلة، والزوجة المخلصة المتفانية، والشاب المجتهد، والرومانسي الحالم، والطموح، والفتاة الخجولة التي إذا أحبت لا يتعدى ذلك وقوفها خلف شباك المشربية لترسل ابتسامات هادئة تعبر بها عن قبولها لتلك المشاعر التي يحملها لها ذلك الشاب الحائر في صمت، حتى جوانب السوء ظهرت أيضا في تلك الأعمال والتي كانت قليلة جدا.

ومن أهم أعمال نجيب محفوظ عن الحارة المصرية "بداية ونهاية" عام 1960، و رواية "أولاد حارتنا" التي أثارت جدلا واسعا وتعرض لمحاولة اغتيال بسببها، ومنعت من النشر لسنوات عديدة، و الثلاثية التي تتكون من ثلاث روايات هم " بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية" عام ١٩٥٦ وأيضا رواية "اللص والكلاب" عام ١٩٦١، وزقاق المدق.

الحارة تبعث السعادة في القلوب المتعبة

ومن أشهر أقواله عن الحارة: «رغم تعاسة حارتنا فهي لا تخلو من أشياء تستطيع إذا شاءت أن تبعث السعادة فى القلوب المتعبة». 

بعض الجوائز التي حصل عليها نجيب محفوظ

ـ جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن "رادوبيس" فى عام 1943.

 ـ جائزة وزارة المعارف عن "كفاح طيبة"، في عام 1944.

ـ جائزة مجمع اللغة العربية عن "خان الخليلي"، في عام 1946.

ـ جائزة الدولة فى الأدب عن "بين القصرين"، في عام 1957.

ـ وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى في عام 1962.

ـ جائزة الدولة التقديرية فى الآداب في عام 1968.

ـ وسام الجمهورية من الطبقة الأولى في عام 1972.

ـ جائزة نوبل للآداب في عام 1988.

ـ قلادة النيل العظمى في عام 1988.

ـ الوسام الرئاسي وشهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية، في عام 1989.

ـ جائزة مبارك فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة ، في عام 1999.

ـ العضوية الفخرية الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، في عام 2002.

ـ جائزة كفافيس في عام 2004.