الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل خروج الهواء من الفرج ينقض الوضوء؟ الإفتاء توضح

هل خروج الهواء من
هل خروج الهواء من الفرج ينقض الوضوء

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: هل خروج الهواء من الفرج أثناء الصلاة ينقض الوضوء؟".


وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى عن السؤال قائلا: إن خروج الهواء من الفرج لا ينقض الوضوء، والوضوء صحيح ولا ينتقض بذلك، ويمكنك أن تصلى ما تريدين ولا حرج فى ذلك سواء أكانت الصلاة فريضة أو سنة.

نواقض الوضوء
قال العلماء إن الأكل والشرب ليسا من نواقض الوضوء، ما لم يكن المأكول لحم إبل، وذلك لأن نواقض الوضوء محصورة في 8 أمور، بعضها متفق عليه وبعضها مختلف فيه.


وأوضح الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك 6 أمور فقط تنقض الوضوء، باتفاق العلماء.


وأوضح الدكتور محمد الشحات الجندي، لـ «صدى البلد»، أن الأمور الستة التي تنقض الوضوء هي: خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلًا كان أو كثيرًا طاهرًا أو نجسًا، لقوله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» [النساء: 43] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا» متفق عليه.


وأضاف الدكتور محمد الشحات الجندي، أن الأمر الثاني: سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.

 

نواقض الصلاة

قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى، إن من مبطلات الصلاة الأكل والشرب عمدا، مضيفا أن بعض الناس يكون في فمها طعام فابتلعه، وبذلك يخل في صحة الصلاة، موضحا أن الطعام قدر الحمصة لا يبطل لأنه لايعد أكل لكن لو زاد وكبر عن ذلك فكأنه أكل ويخل بصحة صلاته.
 


وأضاف أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الافتاء أن مبطلات الصلاة الكلام، والحركة بالبدن جميعا ، او ترك شرط أو ركن في الصلاة سواء عدم اتجاه القبلة أو عدم الوضوء أو عدم ستر العورة.

هل عدم التلفظ بتكبيرة الإحرام يبطل الصلاة
ومن جانبه قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن "هناك فرقا بين رفع اليدين لتكبيرة الإحرام، وبين تكبيرة الإحرام نفسها، فلو لم يقل المصلي الله أكبر ووقف أمام القبلة ودخل في الصلاة، فصلاته باطلة".

وأضاف جمعة، فى أحد الدروس الدينية أن "الإباضية" لا يرفعون أيديهم فى تكبيرة الإحرام ولكن يقولون الله أكبر، فلابد من التلفظ بالتكبير لأنه ركن من أركان الصلاة، أما رفع اليدين فهى من هيئات الصلاة ولا تبطلها.

ومن جانبه قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء أن من أدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام عند الصلاة له ثواب عظيم عند الله تعالى، مستشهدًا بحديث سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «من أدرك تكبيرة الإحرام أربعين يومًا كتبت له براءتان؛ براءة من النفاق وبراءة من النار».

وأوضح «عثمان»، في فتوى له ، أن السلف الصالح كانوا شديدي الحرص على حضور تكبيرة الإحرام مع الإمام في صلاة الجماعة.

مبطلات للصلاة يغفل عنها الكثير
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالازهر الأسبق أن النفخ أثناء الصلاة يبطلها ، لأن النفخ كالكلام يبطل الصلاة فليحرص كل مصلي على عدم النفخ أثناء الصلاة أو التأفف من الوقوف في الصلاة فهي من مبطلات الصلاة.

وأضاف الأطرش لـ"صدى البلد" خلال اجابته على سؤال هل العطاس يبطل الصلاة ؟، إن العطس لا يبطل الصلاة، لافتا الى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "العطس من الرحمان والتثاؤب من الشيطان".

وأوضح: العطس خارج عن إرادة الإنسان وبالتالي فلا شيء عليه مستدلا بذلك لو ان شخص مصاب بالبرد وذهب للصلاة، وأثناء ذلك عطس اكثر من مرة فهل تبطل صلاته ؟ بالطبع لا حرج في ذلك.