الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنقذونا من طالبان.. 150 صحفيًا ومصورًا في أفغانستان يستغيثون بالأمم المتحدة

 150 صحفيًا ومصورًا
150 صحفيًا ومصورًا في افغانستان يستغيثون بـ الأمم المتحدة

وقع حوالي 150 صحفيًا ومصورًا أفغانيًا، على رسالة مفتوحة تدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى حمايتهم من التهديدات.

 

ونقل الخطاب الذي نقلته قناة TOLOnews الإذاعية اليوم الاثنين، عن الرسالة “بالنظر إلى التحديات والتهديدات المتزايدة التي تواجه العاملين في مجال الإعلام، وكذلك عائلاتهم وممتلكاتهم، فإننا نحث الأمم المتحدة والدول المانحة على اتخاذ إجراءات لإنقاذ حياتنا وعائلاتنا”.

 

ونقل عن المراسل أحمد نافيد كوش قوله “يجب على العالم أن يتخذ إجراءات لإنقاذ حياتنا وأرواح عائلاتنا”.

 

في وقت سابق من شهر أغسطس، أعلنت حركة طالبان أن الصحفيين يمكنهم العودة إلى أماكن عملهم وأن يكونوا أحرارًا في تحليل الوضع في البلاد.

 

 ومع ذلك، فدقت الأمم المتحدة بالفعل ناقوس الخطر بشأن عدد من عمليات قتل الصحفيين في المناطق الأفغانية التي استولت عليها الحركة، وبالإضافة إلى ذلك، تلقى الاتحاد الدولي للصحفيين أكثر من 2000 طلب من الصحفيين الأفغان لتسهيل إجلائهم من أفغانستان.

ووصفوزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين الوضع في وقت سابق بأنه “أخطر وقت في مهمة بالغة الخطورة بالفعل”.

 

وجاء تعليق بلينكين قبل وقت قصير من اعتراض القوات الأمريكية ما لا يقل عن خمسة صواريخ أطلقت على مطار كابول الدولي في 30 أغسطس.

 

واستخدم الجيش الأمريكي نظام الدفاع الصاروخي C-RAM الخاص به، ولكن وفقًا لـ ABC News، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت جميع الصواريخ قد تم اعتراضها بنجاح.

 

وفي الوقت نفسه، ذكرت شبكة CNN أن عدد القتلى من الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت سيارة في العاصمة الأفغانية كابول في 29 أغسطس قد قفز إلى تسعة جميعهم من نفس العائلة، بحسب ما زعم أحد أقارب القتلى.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكابتن بيل أوربان في وقت سابق، إن الضربة الجوية نفذت على سيارة في كابول، ما أدى إلى القضاء على مفجرين انتحاريين ينتمون إلى جماعة داعش خراسان الإرهابية.

 

وفي 28 أغسطس، قال الميجر جنرال بالجيش الأمريكي ويليام تيلور، إن اثنين من قادة داعش خراسان قُتلا وأصيب آخر في غارة جوية أمريكية على مقاطعة ننجرهار الأفغانية.

 

وفي 27 أغسطس، اعترف البيت الأبيض بوجود انهيار واضح في العملية الأمنية التي فشلت في منع التفجير الانتحاري في 26 أغسطس في مطار كابول، والذي خلف ما لا يقل عن 170 مدنيا و 13 قتيلا أمريكيا.

 

ويأتي الهجوم، الذي تبنته داعش، وسط إخلاء فوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان بعد سيطرة طالبان على كابول في 15 أغسطس.