الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لشجاعتها.. مفأجاة مذهلة من زوج لزوجته بعد إصابتها بحروق شديدة

مفأجاة مذهلة من زوج
مفأجاة مذهلة من زوج لزوجته بعد إصابتها بحروق شديدة

أصيبت أم شجاعة بحروق من الدرجة الثالثة فيما يزيد عن 43% من جسدها بعد اندلاع حريق في منزلها بواشنطن في أكتوبر من العام الماضي.

كانت أنجيل فيوريني، 33 عامًا، تحاول إنقاذ أطفالها من حريق كبير التهم جدران منزلها وكان يائسة من الهروب منه، فقد كانت بشرتها تذوب.

ووفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية لم يكتفي الحريق بإصابة الأم فقد أصيبت ابنتها جيانا، البالغة من العمر ثماني سنوات، بحروق شديدة في ذراعيها ويديها وبطنها، كما قضى الزوجان أسابيع في المستشفى يتعافيان من إصاباتهما المروعة.

ولعدة أيام كانت تتنفس الأم من خلال جهاز التنفس الصناعي وتم تعليق ذراعيها في شبكات للمساعدة في الشفاء، كما عولجت جيانا في غرفة منفصلة وكانت حروقها أقل حدة من حروق والدتها.

وبدأت الأم وابنتها في التعافي، لكن بعد ذلك عانت أنجل من نكسة هائلة عندما أصيبت بالتهاب رئوي جرثومي، وتعفن الدم، ثم عانت من فشل العديد من الأعضاء، مما أدى إلى دخولها في غيبوبة لمدة 10 أيام. 

وفي النهاية أجرت الأم عمليات جراحية لترقيع جلدها، حيث قام أحدهم بإزالة الجلد من فخذي وقام بتدبيسه حرفيًا على ظهري وذراعي، لقد كان الإجراء مؤلمًا، لكن كان لا بد من القيام به إذا كنت على وشك التعافي من الحروق.

واحتفلت آنجل بالشفاء بإقامة حفل زفاف جديد من زوجها وحبيبة طفولتها  آرون، 34 عامًا،  وبحضور أطفالها جيانا وفيني وروزالي. 

وقالت «أنجل» في تصريحاتها للصحيفة: «لقد كان يومًا عاطفيًا، كنا نحتفل ليس فقط بزفافنا ولكن ببقاء زواجي، وبقاء جيانا أيضًا، مجرد القدرة على الوقوف هناك أمام عائلتنا كان حقًا معجزة».