الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاستفزاز والإهانة في أمي.. رواد السوشيال يهاجمون أحمد حسن وزينب من جديد

صدى البلد

أحمد حسن و زينب .. اسم عرفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا بالعديد من الفيديوهات التي لم تلق إعجاب الجمهور، وعادة ما يتعرض الثنائي لهجوم حاد بسبب المحتوى الذي يقدمانه.

و تعرض الثنائي أحمد حسن وزينب لهجوم جديد  من رواد السوشيال ميديا بسبب فيديو عبر حسابهما الرسمي على فيس بوك.

وتضمن الفيديو مقلب جديد حاول الثنائي خلالة استفزاز والدة أحمد حسن  بشكل مبالغ فيه وجاء عنوانة: «مقلب الاستفزاز والإهانة في أمي»، وتضمن الفيديو مشاهد لمقلب نفذه أحمد حسن وزينب  في والدة حسن من سيارتهم الخاصة.

وتضمنت التعليقات الكثير من الهجوم و جاءت بعضها كالاتي : دمكم تقيل جدا ، باين اوي انها عارفة ، ياريت تحترموا عقول الناس شوية ، دا مش مقلب دي قلة أدب.

وعلى الجانب الاخر يذكر أن استعانا الثنائي بطفلتهما إيلين التي لم تكمل عامها الأول، لتصبح ضحية والديها في رحلة البحث عن الشهرة وحب المال من خلال فيديوهات اليوتيوب.

سقطة أخيرة وقع فيها الثنائي أحمد حسن و زينب مع ابنتهما إيلين، حين قاما بتصوير مقطع فيديو على أنه ساخر، فتقوم زينب والدة الطفلة، بدهن وجهها بلون غامق لتخويف ابنتها أيلين أثناء نومها، فيما يقوم الأب أحمد حسن بتصوير المشهد، فلم يجد الجمهور والمتابعون أي نوع من المرح والكوميديا في مثل هذا الفيديو بل كان سببا في شن هجوم كبير عليهما على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد نشر ذلك الفيديو، تقدم المجلس القومي للأمومة والطفولة ببلاغ ضد اليوتيوبر زينب وزوجها أحمد حسن بعد مطالبات العديد من رواد التواصل الاجتماعي بمعاقبتهما بسبب تخويف ابنتهما الصغيرة بطريقة لا تليق بالتعامل مع طفلة في سنها من أجل البحث عن الشهرة وجمع المال.

الدكتور إبراهيم مجدي حسين استشاري الطب النفسي علق على هذا الأمر، حيث قال: "ما يفعله اليوتيوبر أحمد حسن وزينب، يعرض ابنتهما للتنمر فيما بعد وستظل تشاهد هذه الفيديوهات بعد سنوات طويلة وستتعرض لضغوط نفسية عديدة، نتيجة ما يفعله والدها بهدف السعي وراء الشهرة".

وأكد استشاري الطب النفسي في تصريحات لموقع صدى البلد، أن ما يفعله اليوتيوبر أحمد حسن وزينب مع ابنتهما هو استخدام سيئ للأطفال، وهو ما تجرمه قوانين الطفل العالمية والمؤسسات الدولية التي تحمي الأطفال مثل اليونيسيف، حيث تمنع تلك الجهات استخدام الأطفال بشكل سيئ يضرهم سواء في حملات إعلانية أو فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.

وعن الحل فيما يفعله اليوتيوبر أحمد حسن وزينب، أوضح الدكتور إبراهيم مجدي استشاري الطب النفسي أن منتقدي ذلك الثنائي يساهمون بشكل رئيسي في شهرتهما وانتشارهما بشكل أوسع لذا تجاهلها هو الحل وعدم التفاعل معهما على حساباتهم والفيديوهات التي ينشرونها، ومحاسبتهم قانونيا عن الأخطاء التي يقعون فيها منها الفيديو الأخير الذي استغلا فيه طفلتهما بشكل سيئ من أجل المشاهدات.