الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دوي ناقوس الخطر...

معاريف: الأمن القومي الإسرائيلي يعاني من ضعف ومخاطر كبيرة تهدد تل أبيب

قادة إسرائيل يحذرون
قادة إسرائيل يحذرون ضعف الأمن القومي لبلادهم

ندد عدد كبير من قادة تل أبيب بحالة الضعف العام التي أصابت الأمن القومي الإسرائيلي وترتقي لدرجة الخطر بحسب وصفهم، محذرين من حدوث حرب أكتوبر جديدة ضد إسرائيل وفقاً لما نشرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الجمعة.

وقالت الصحيفة العبرية إن قادة البلاد يغلقوا آذانهم على دوي ناقوس الخطر جميع روابط الأمن القومي لتل أبيب تضعف والفشل البنيوي يقود إسرائيل إلى خطر وجودي يذكرنا بما حدث بعد حرب أكتوبر بعام 1973 التي قادتها مصر ضد إسرائيل ولحقت شر هزيمة بتل أبيب.

وشبهت صحيفة "معاريف" الوضع العام في إسرائيل بالسفينة السياحية التي تغرق ويصرخ ويحذر ركابها من المصير الكارثي الذي ينتظرهم بينما يقف القادة علي الجسر وينظرون مواجهة السفينة للجو العاصف وهم في حالة سكر من مجدهم ويثقون بأنفسهم ومكانتهم بحسب الصحيفة.

وأفادت "معاريف" بأن خبراء تل ابيب الذين يحذرون من مرحلة الخطر التي وصل له الأمن القومي الإسرائيلي بدءًا من إيمانويل ويلد ، مروراً بأماتسيا تشين ، وأوري ميلشتاين ، وإسحاق بريك ، وجرشون هاكوهين ، وآري شافيت ، وإيلي ديكيل ، وغيرهم يشبهون طيور النوراس التي تصرخ فوق السفينة دون أن ينتبه أحد إلى صراخهم.

وتابعت " معاريف" أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية؛ والأمن داخل وخارج البلاد ، بما في ذلك القدرة على نقل القوات على الخطوط الداخلية والخارجية ؛ وضمان الإمداد المستمر بالغذاء والطاقة والمياه ؛ وحرية التنقل برا وجوا وبحرا من البلاد وخارجها ؛ حماية الصحة العامة والروح المعنوية الوطنية والأمن الشخصي للمواطنين في حالة طوارئ.

وأضافت أن تل أبيب تواجه أزمة اجتماعية وسياسية عميقة تهدد وجودها وتضع عرب إسرائيل في هذه المعادلة كعدو داخلي وهو ما كشفته عملية "حراس الأسوار" التي كشفت الإخفاقات الهيكلية لنظام الأمن القومي بـ إسرائيل، والتي اثبتب عدم القدرة على التحرر من قيادة إسرائيل إلى خطر وجودي.

وأكدت "معاريف" أنه منذ حرب الخليج الأولى، لم يكن لقوات تل ابيب العسكرية القدرة على ردع إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وأصبح التهديد ملموسًا.