الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات.. رسالة عاجلة من شرطة أبوظبي بشأن الأطفال.. وتسرب نفطي يهدد سواحل سوريا.. وبلينكن يعلن تشكيل فريق لمتابعة الأمريكان بأفغانستان

صحف الإمارات
صحف الإمارات
  • صحف الإمارات: 
  • بن زايد يتفقد الخدمات المتكاملة التي تقدم للعائلات الأفغانية بالإمارات
  • وزارة الداخلية الإماراتية توجه رسالة عاجلة لـ وسائل الإعلام
  • الإمارات تطيح بشبكات منظمة لترويج المخدرات ضمت 142 عنصراً إجرامياً

 

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، السبت، الضوء على عدد من الأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي.


واهتمت صحيفة "الوطن" بتلقي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالا هاتفيا من دولة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند.


وتناول الاتصال علاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها بما يعزز مصالحهما المشتركة ويحقق تطلعات شعبيهما الصديقين إلى التقدم والازدهار.

 

وبحث الجانبان خلال الاتصال سبل توسيع آفاق التعاون الاقتصادي و التجاري والاستثماري المشترك.

 

وتبادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس وزراء الهند – خلال الاتصال – وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات التي تشهدها المنطقة خاصة تطورات الأوضاع في أفغانستان.

 

كما بحث الجانبان التحدي المستمر الذي تمثله جائحة كورونا ” كوفيد – 19 ” وتأثيرها في جميع أنحاء العالم.

 

وأكد رئيس وزراء الهند الحرص المشترك على استمرار التشاور والتنسيق وتبادل وجهات النظر حول التحديات الملحة التي تواجهها المنطقة.

 

ومحليا، أشارت الصحيفة الإماراتية إلى تفقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مدينة الإمارات الإنسانية التي تستضيف مؤقتا العائلات الأفغانية التي تم إجلاؤها من أفغانستان في طريقها إلى دول ثالثة.

 

واطلع خلال جولة في مرافق المدينة ومنافعها، على الخدمات المتكاملة التي تقدم للعائلات الأفغانية بما يضمن لهم الراحة والحياة الكريمة، واستمع من القائمين عليها إلى جميع الاحتياجات والمتطلبات التي توفرها المدينة.

وتستضيف حاليا مدينة الإمارات الإنسانية تجمعا للقادمين من أفغانستان تمهيدا لسفرهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى بإشراف أمريكي.

 

وتفقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سير العمل في موقع مغادرة مجموعات القادمين من أفغانستان والذين سيتوجهون إلى الولايات المتحدة ودول أخرى، واستمع من المسئولين الأمريكيين بشأن عمليات تنظيم المغادرة وسلاسة الإجراءات.

 

ووجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة إلى ضيوف الدولة بما يوفر لهم سبل الراحة والطمأنينة خلال إقامتهم في المدينة ويضمن صون كرامتهم الإنسانية، كما أمر بتقديم مساعدات مادية إلى جميع الأفراد بما يعينهم على رحلتهم القادمة.

 

وقال  إن دولة الإمارات ستظل رمزا للعون والنجدة في أوقات الشدة ومصدر إلهام في العمل الإنساني، مؤكدا أنها لن تدخر جهدا في الوفاء برسالتها الإنسانية والمنطلقة من قيم العطاء وعمل الخير وترسيخ الأخوة الإنسانية والتضامن مع الشعوب خلال مختلف الظروف والتحديات.

 

ورافقه خلال الزيارة الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعلي بن حماد الشامسي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومحمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.

 

وقالت الصحيفة ذاتها: “أهابت وزارة الداخلية الإماراتية بوسائل الإعلام عدم تداول أو نشر أية معلومات لا يتم استقاؤها من الجهات المعنية”، موضحة أن عملية الإبعاد التي طالت بعض العمال الأفارقة، تمت وفق الإجراءات القانونية، واستندت إلى دلائل قاطعة وموثقة، تثبت تورط هذه المنظمات التي هي عبارة عن شبكات دعارة، في جرائم الإتجار بالبشر، وفي أعمال منافية للآداب العامة، وفي قضايا ابتزاز واعتداء من شأنها تهديد أمن المجتمع.

 

ونوهت الوزارة في بيان لها إلى أنه وردت إلى الأجهزة المعنية العديد من الشكاوى في إحدى المناطق في أبوظبي حول قضية إيقاف عمال أفارقة واحتجازهم وترحيل بعضهم إلى خارج الدولة، وأنه في هذا الصدد تود الوزارة أن توضح أن الضبطيات التي وقعت يومي 24 و25 يونيو الماضي، وشملت 376 امرأة ورجلا، تمت ضمن إطار الإجراءات القانونية لمواجهة الجرائم المتعلقة بالاتجار بالبشر والقضايا الواقعة بالضرر على النساء وقضايا الابتزاز والاعتداء وفي أعمال منافية للآداب العامة وأن من شملتهم ثبت تورطهم في هذه الجرائم.

 

وأكدت أن دولة الإمارات كانت سباقة في سن قانون شامل لمكافحة الاتجار بالبشر، وحفظ حقوق جميع فئات المجتمع بشكل يحمي الضحايا ويعاقب منتهكي حقوقهم، ويردع من تسول له نفسه الإقدام على تلك الجرائم، وقالت إن دولة الإمارات تأخذ هذه الجرائم على محمل الجد والمسئولية وذلك لحماية المجتمع و الضحايا من هذه الجرائم، مشددة على أن الإجراءات التي اتخذت كانت وفق المعايير القانونية الدولية وتمت بالتنسيق مع سفارات الدول التي ينتمي إليها المتورطون.

 

وأشار البيان إلى أنه تم تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة المعتمدة حسب جائحة كوفيد-19 من تباعد وفحوصات دورية للموقوفين ضمن الحرص على تقديم جميع أشكال الدعم الصحي والبدني لهم بما يضمن الحفاظ على سلامتهم الجسدية والنفسية، وقال إنه تم استعراض الموقوفين وآلية التعامل معهم و التهم الموجهة لهم مع سفراء الدول الصديقة المعنية بالموقوفين، موضحا أنه تم ترحيل عدد كبير منهم والمتبقي هم نحو 50 شخصا لا يملكون وثائق سفر.

 

وشدد البيان على أن دولة الإمارات ومؤسساتها تلتزم بالشفافية الكاملة في التعاطي مع هذه القضايا، مشيرة إلى أنها تستغرب من أن الجهات التي نشرت التقرير وتابعته وسائل الإعلام لم ترجع إلى الجهات المعنية في الدولة لتحري الدقة في الموضوع وكان بالأحرى بالمنظمات الدولية التي تابعت المسألة التواصل مع الجهات المعنية حتى تكتمل لديها الصورة، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا تتسق مع الأسس القانونية التي يرتكز عليها نظام العدالة الجنائية في الدولة، وأن تشريعات الدولة تقوم على العدالة والمساواة وحفظ الكرامة الإنسانية.

 

كما نفت الوزارة بشكل قاطع ما ورد في التقرير من إيحاءات عنصرية، مؤكدة أن دولة الإمارات تعتمد قوانين وممارسات مشددة، فيما يتعلق بعدم التفرقة في جميع الحالات.

 

بينما اهتمت صحيفة “الإمارات اليوم"، بما فعلته  شرطة أبوظبي، بالتعاون مع شركائها، حيث أطاحت بشبكات منظمة لترويج المخدرات، تضم 142 عنصراً إجرامياً من جنسيات مختلفة، وفي مناطق متفرقة في إمارات الدولة، وضبطت بحوزتهم 816 كيلوجراماً من المواد المخدرة، في قضايا عدة عابرة للحدود.


وأفاد مدير مديرية مكافحة المخدرات في قطاع الأمن الجنائي، العميد طاهر غريب الظاهري، بأن رجال مكافحة المخدرات قاموا برصد ظاهرة إرسال الرسائل العشوائية عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، تحتوي صوراً ومقاطع فيديو ورسائل صوتية لترويج المخدرات، ويدعون قدرتهم على توصيل المخدر إلى أي مكان في الدولة.


وأوضح أن زعماء العصابات استخدموا أرقام الهواتف الدولية لنشر الدعايات بشكل عشوائي، لترويج المواد المخدرة، ونتيجة لأعمال البحث والتحري، تمكنت مديرية مكافحة المخدرات من كشف هوية المروّجين المقيمين داخل الدولة، والإطاحة بهم أثناء محاولتهم وضع المخدر في مواقع متفرقة «لوكيشنات»، لتسليمها إلى عملائهم. وأشار إلى أن شرطة أبوظبي نجحت في الإيقاع بالمروّجين، ووجهت ضربة موجعة، قصمت فيها ظهور المروجين وتجار المخدرات، بعد ضبطهم متلبسين بالجرم المشهود، وإحالتهم إلى الجهات القضائية.


وذكر أن الإجراءات الأمنية المتبعة، والعمليات السرية التي نفذتها المديرية وفق خطط أمنية مستحدثة، كان لها الأثر البالغ في الإطاحة بهذه الشبكات الإجرامية، التي كانت تدار من خارج الدولة، لاستهداف الوطن، ولإغراق شبابه في براثن التعاطي.


وأكد أهمية هذه الضبطيات في منع الخطر المباشر في حال تسويق هذه الكمية الهائلة من الممنوعات على الشباب، لافتاً إلى أن عناصر المكافحة مستمرون في أداء مهامهم، لتوجيه الضربات الموجعة، الواحدة تلو الأخرى، للتصدّي للمروّجين، وتفكيك خطوط الإمداد الساخنة من خارج الدولة، وكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن.


وأوضح أن هناك تنسيقاً بين مديرية مكافحة المخدرات والإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، لملاحقة المتورطين في هذه القضايا دولياً، بالتنسيق مع سلطات الدول التي يقيم بها تجار المخدرات الرئيسين.


وناشد الجمهور في حال وردته رسائل تروّج للمواد المخدرة عدم التعامل معها نهائياً، وحظر الرقم، والإبلاغ فوراً عبر التواصل مع خدمة أمان على الرقم 8002626.
 

وإقليميا، فقد لفتت الصحيفة الي ما أكدته مصادر ميدانية في جنوب محافظة مأرب، من استمرار المعارك العنيفة بين القبائل وقوات الجيش اليمني من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، في المناطق الواقعة بين مديريتي جبل مراد ورحبة، مع استمرار قصف الميليشيات للمناطق والقرى في منطقة الكولة مركز مديرية رحبة.

 

وأفادت المصادر، بأن الميليشيات حاولت الالتفاف على مواقع القوات المتقدمة في المشيريف وبقثة وجبال الأبزخ، ومعين ونبعة، من أجل قطع طرق الإمداد بين جبل مراد ورحبة، لكنها فشلت نتيجة تدخل مقاتلات التحالف العربي، التي شنت سلسلة من الغارات المركزة على تعزيزات الحوثيين في مثلث الصدارة، ومن جهة مناطق قبيلة القرادعة.

 

وأوضحت المصادر، أن قوات الجيش والقبائل، ارتكبت خطأ بانسحابها من مثلث الصدارة ما سمح للحوثيين بالتقدم تجاه مناطق جديدة شرق رحبة، وهو نفس الخطأ التكتيكي الذي وقعت فيه قوات الجيش سابقا في وادي آل جبارة في صعدة، وما حدث في مدينة الحزم بالجوف، وبعده في جبهة معسكر ماس.

 

وتشهد جبهات مأرب الجنوبية والغربية معارك عنيفة بين الجانبين، منذ خمسة أيام، تكبدت فيها عناصر الحوثي العشرات من القتلى والجرحى، على يد القوات والقبائل، ومقاتلات التحالف العربي، وفقا لناطق الجيش العميد عبده مجلي، مؤكدا صد كل محاولات التسلل اليائسة للميليشيات ودك تعزيزاتها في مختلف المناطق.

 

ونفى مجلي في تصريحات صحفية ما تروجه ميليشيات الحوثي من سيطرتها على مركز مديرية رحبة، وقال:«تلك الأنباء عارية من الصحة، والمعارك مستمرة والتقدم مستمر، وأيضا جبهة الكسارة والمشح والمخدرة وقواتنا تحقق التقدم المتواصل أمام انهيار كبير للميليشيات الحوثية».

 

وفي غرب مأرب، سقط العديد من الحوثيين بين قتيل وجريح، في غارات لمقاتلات التحالف استهدفت آليات قتالية في مفرق هيلان كانت في طريقها إلى الكسارة، ما خلف 33 قتيلا و21 جريحا، ودمرت ثلاث آليات قتالية.

 

وكانت الميليشيات تكبدت مساء أمس، الجمعة، 65 قتيلا وعدد من الجرحى، في أوساط عناصرها، في المعارك الدائرة في جبهات المشجح والكسارة والزور والبلق، ووادي هيلان، غرب محافظة مأرب، حيث تم استهداف مواقع وتمركزات الحوثيين بالمدفعية، وبغارات مقاتلات التحالف.

 

وكانت قوات الجيش والقبائل، نفذت تكتيك الكمائن، لمجاميع الحوثيين الذين تم حشدهم مؤخرا إلى محيط مأرب، ما خلف المئات من القتلى والجرحى والأسرى في صفوف تلك المجاميع.

 

وفي الجوف، نفذت قوات الجيش والقبائل مسنودين بالتحالف العربي، هجوما مباغتا على مواقع الميليشيات في الشهلاء بوادي الريان شرق مدينة الحزم عاصمة المحافظة، ما خلف 11 قتيلا في صفوف الحوثيين بينهم قيادي مقرب من زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي.

 

وذكرت مصادر ميدانية، تمكن الجيش والقبائل من صد هجوم واسع للميليشيات باتجاه الشهلاء، في جبهة بئر المرازيق، والقريبة من الحدود الإدارية لمحافظة مأرب، بهدف تحقيق اختراق نحو مدينة مأرب بعد فشلها في الجبهات الغربية والجنوبية، لكنها فشلت نتيجة صمود القوات والقبائل في تلك الجبهات.

 

وعمدت الميليشيات إلى استخدام المسيرات والصواريخ الباليستية في استهداف المناطق المحررة في الجوف ومأرب، فيما واصلت استهداف المناطق الجنوبية للمملكة العربية السعودية، حيث تمكنت دفاعات التحالف فجر الجمعة من اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيات تجاه منطقة خميس مشيط بالمملكة.

 

وأكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن الدفاعات السعودية اعترضت الطائرة المسيرة المفخخة التي أطلقتها ميليشيات الحوثي تجاه خميس مشيط، مشيرا إلى استمرار محاولات الميليشيات الحوثية العبثية والهمجية في استهداف المدنيين و الأعيان المدنية.

 

وأوضح التحالف في بيان مقتضب أنه يتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية.

 

وفي إب، فشلت الميليشيات أمس في إطلاق طائرة مسيرة مفخخة من المحافظة، فسقطت بمديرية النادرة بعد إطلاقها بلحظات، وفقا لمصادر محلية بالمديرية.

 

وفي الحديدة، أفشلت القوات المشتركة محاولة تسلل وهجوم للميليشيات الحوثية تجاه مناطق التماس على الحدود الإدارية بين محافظتي إب والحديدة، من جهة مديرية حيس.

 

وأفادت مصادر في القوات المشتركة، بأنه تم رصد مجاميع مسلحة حوثية حاولت التسلل والتقدم نحو خطوط التماس غرب مديرية حيس، وخاضت معها اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.

 

وأضافت المصادر، أن القوات المشتركة تمكنت من حسم الاشتباكات مع المجاميع الحوثية، مؤكدة سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الميليشيات وتدمير عتادهم وأسلحتهم.

 

وفي إطار الانتهاكات الحوثية، أقدمت الميليشيات على دهم وإغلاق مسجدين للنساء في العاصمة صنعاء، وفقا لمصادر محلية، مؤكدة قيام الحوثيين بدهم مسجدي الجلال والرحمن للنساء في حي شميلة وسط العاصمة صنعاء وأغلفتهما.

 

ودوليا ، فقد نبهت الصحيفة إلى قيام علماء آثار بعمليات تنقيب على أمل معرفة المزيد عن الحياة اليومية لسجناء معسكر الاعتقال النازي السابق «ناتسفايلر - شتروتهوف»، في منطقة الألزاس بفرنسا.


واكتشف الفريق المكون من 20 شخصاً، من بين أمور أخرى، طريقاً بناه عمال السخرة. 


واكتشف الفريق اسم «إيفان» محفوراً على أحد أحجار ورشة حدادة داخل المعسكر.


وقالت مديرة فريق التنقيب جولييت برانج، إن البحث في مكان بهذا التاريخ المظلم أمر غريب «لكن أثناء العمل لا تفكر في الأمر كثيراً».


وكان معسكر الاعتقال، الواقع في وسط جبال فوج، قائماً بين عامي 1941 و1944، حيث كان يؤوي نحو 52 ألف سجين من جميع أنحاء أوروبا.


وأُجبر معظم السجناء على العمل في المحجر المجاور، وتوفي كثيرون منهم بسبب إرهاق العمل، وبسبب الظروف المعيشية السيئة في المعسكر.


بينما اهتمت صحيفة “البيان” بتجديد القيادة العامة لشرطة دبي دعوة أولياء الأمور والسائقين إلى عدم ترك أطفالهم في السيارة بمفردهم في ظل درجات الحرارة المرتفعة خاصة في ساعات الظهيرة وعند العودة من المدارس، لما في ذلك من خطر على حياتهم، مُنبهةً إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن درجة الحرارة في السيارة المُغلقة قد تصل في أعلى معدلاتها إلى 70 درجة مئوية، وهو ما يودي بحياة الطفل.

 

وجاءت دعوة شرطة دبي، عبر حسابها الرسمي في «فيسبوك»، ضمن حملتها الإلكترونية التوعوية المُستمرة التي أطلقتها مع بداية فصل الصيف تحت شعار «لا تترك طفلك في السيارة»، في إطار دورها المجتمعي التوعوي المهم من أجل نشر الوعي وتحقيق السلامة العامة.

 

وأوضح بطي أحمد بن درويش الفلاسي، مدير إدارة التوعية الأمنية، في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، أن شرطة دبي تعمل دائماً على تحليل الظواهر الأمنية وظواهر السلامة العامة المرتبطة بمختلف الفصول ومنها فصل الصيف، مسجلةً وجود إهمال وتقصير من بعض الأسر في ترك أطفالهم في السيارات أثناء نزولهم للتسوق أو قضاء بعض الاحتياجات الخاصة دون مراعاة للمسؤولية التي تقع على عاتقهم.

 

وحث الفلاسي أولياء الأمور والأمهات اللواتي يقمن بمهمة توصيل وإعادة أبنائهن من المدارس، إلى عدم تركهم في السيارة بمفردهم تحت أي ظرف من الظروف لقضاء الاحتياجات، وذلك حفاظاً على حياتهم، مبيناً أن فرق الإنقاذ البري في شرطة دبي عملت خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري على إنقاذ 39 طفلاً من داخل مركباتهم، ولولا سرعة تدخلها لكانت حياتهم في خطر، داعياً أولياء الأمور إلى الحرص على اتخاذ كل تدابير السلامة العامة من أجل سلامة أبنائهم.


وإقليميا ، فقد لفتت الصحيفة الإماراتية الي قضية التسرب النفطي في سوريا على السواحل خلال الأيام الأخيرة مخاوف من كارثة بيئية قد تمتد إلى خارج المياه الإقليمية السورية، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من نقص في الفيول وموارد الطاقة، وسط أزمة اقتصادية كادت أن تشل حركة البلاد.

 

وبحسب صور أقمار صناعية، الخميس، فإن التسرب النفطي الذي حدث على الساحل السوري غطى نحو 800 كيلو متر مربع، وهي مساحة تقارب مساحة مدينة نيويورك، وسط تجهز السلطات في تركيا وقبرص لمواجهة الخطر القادم من البحر.

 

ونشرت Orbital EOS صورة فضائية تظهر حجم البقعة النفطية، ونقلت عن الصندوق العالمي للحياة البرية قلقه العميق حول التسرب النفطي الذي يهدد سواحل دول إقليمية، محذرة من آثار فورية وطويلة المدى على النظم البيئية.

 

وفي الثالث والعشرين من أغسطس الماضي، تسربت كميات كبيرة من مادة الفيول من أحد خزانات محطة توليد بانياس الحرارية بمحافظة طرطوس، إثر تعرضه لثقب وفتحة في أسفله.

 

من جهته، قال رئيس نقابة عمال الكهرباء في اتحاد عمال طرطوس داوود درويش في تصريح صحافي إن تصدع واهتراء في أحد خزانات الفيول بالمحطة الحرارية أدى لتسرب كميات من الفيول في البحر، مشيراً إلى أن الخزان كان مملوءاً بكمية 15 ألف طن من الفيول.

 

وتعليقاً على الحادثة، قال الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) إن تسرب النفط الذي ينتشر عبر البحر المتوسط باتجاه قبرص وتركيا سيكون له آثار فورية وطويلة المدى على النظم البيئية الساحلية، وحث الدول المتضررة على التحرك بسرعة لتنظيف المناطق المتضررة.

 

ونتيجة لتواضع الإمكانات الحكومية السورية لمواجهة هذه الكارثة، توجه بعض المدنيين والجمعيات الأهلية إلى السواحل، حيث أثار التسرب النفطي، في إطار محاولة لتخفيف الآثار الناجمة عن هذا التسرب، إلا أن هذه المحاولات لن تجدي في مواجهة الكارثة التي باتت خطراً إقليمياً.

 

والمحطة الحرارية هي محطة توليد طاقة كهربائية تقع في مدينة بانياس شمال غربي سوريا، وهي إحدى محطّات الطاقة الخمس المسئولة عن تزويد البلاد بالطاقة الكهربائية، إذ إنّها كانت تسدّ نحو 20% من حاجة سوريا من الكهرباء.

 

ودوليا ، فقد أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن فرق وزارة الخارجية على اتصال دائم بالأمريكيين الذين ‏بقوا في أفغانستان وما زالوا يرغبون في المغادرة، مشيراً إلى تعيين فرق لإدارة الحالات لكل ‏مواطن أمريكي متبقٍ أبدى اهتمامًا بالمغادرة. ‏

 

وأفاد بلينكن في مؤتمر صحفي له حول آخر المستجدات في أفغانستان، بأن الخارجية الأمريكية كان ‏لديها أكثر من 17000 متقدم برنامج المهاجرين الأفغان الخاص، مشيراً إلى أن الخارجية الأمريكية ‏استمرت في معالجة الطلبات الممكنة لإيجاد طرق بديلة حتى لا يضطر الأفغان إلى الانتظار حتى ‏ننتهي، حيث يُعالج 1000 طلب أسبوعياً. ‏

 

وأبان أن بلاده ستراقب ما تبدو عليه الحكومة الأفغانية، وما هي السياسات التي تسعى إليها الحكومة ‏الأفغانية الجديدة المزمع تشكيلها، معرباً عن توقعاته أن تفي طالبان بالالتزامات التي التزمت بها بشكل خاص عندما ‏يتعلق الأمر بحرية السفر. ‏

 

وشدد على أن بلاده لن تسمح بإن تكون أفغانستان ساحة للإرهاب الموجه للولايات المتحدة ‏ولشركائها، مبيناً التزام بلاده بدعم الحقوق الأساسية للأشخاص، بما في ذلك النساء والأقليات. ‏

 

وأشار إلى أن 75% ممن أُجلوا من أفغانستان كانوا معرضين للخطر، مبيناً أن تأليف حكومة ‏أفغانية شاملة سيشكل خطوة إيجابية لاحترام طالبان لالتزاماتها.‏