الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز للرجل فتح مركز تجميل؟.. دار الإفتاء ترد

هل يجوز للرجل فتح
هل يجوز للرجل فتح مركز تجميل

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه :"هل يجوز لرجل فتح مركز تجميل؟".

 

وقال الدكتور علي فخر أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، ردا على السؤال: إذا كان مركز التجميل ستعمل فيه فتيات يجملن النساء فلا يوجد مانع.

 

وأشار أمين الفتوى إلى أنه لو أتت الزوجات لمركز التجميل ليتزين لأزواجهن فلا مانع أيضا.

 

حكم تأجير محل أسفل البيت لعمل كوافير حريمي؟

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "عندي في البيت محل وسيدة تريد تأجيره لعمل محل كوافير حريمي، فما الحكم؟

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن الكوافير الحريمي من أجل عمل السيدات وزينتهن، فلا حرج في تأجير محل وفتح كوافير حريمي شرعا لأن المرأة فيه تتزين لزوجها.


وأشار إلى أن هناك سيدات تريد التزين لزوجها ولا تستطيع فعل ذلك بنفسها لنفسها، فيجوز لها أن تلجأ لسيدة  تساعدها في هذه الزينة في محل الكوافير الحريمي.

وأكد أنه يشترط في ذلك عدم فعل شئ محرم داخل الكوافير، وكذلك أن يكون المرأة هي التي تزينها وليس رجلا يعمل في الكوافير الحريمي.

زينة المرأة لزوجها

قالت الدكتورة نورا عبد الفضيل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأصل في الزينة الإباحة، قال تعالى “قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده”.

 

وأشارت نورا عبد الفضيل عبر برنامج “فتاوى” المذاع على “صدى البلد”  إلى أن الزوجة يجب عليها التزين لزوجها بل وتؤجر على ذلك.

 

وأضافت نورا عبد الفضيل ردا على سؤال “هل زينة الزوجة لزوجها في نهار رمضان تؤثر على الصيام؟” أن زينة المرأة لزوجها فى نهار رمضان إن كانت تعلم أن ذلك سيؤدى إلى فساد صيامه فلها أن تترك ذلك وتأثم إن فعلته، وينبغى والأحرى لها أن تتزين ما بين المغرب إلى الفجر.


عالم بالأزهر يوضح حكم الشرع فى العمل بصالونات تجميل للنساءوجه متصل سؤالًا إلى الشيخ حازم جلال، الداعية الإسلامي، خلال لقائه ببرنامج «المسلمون يتساءلون» المذاع عبر فضائية «المحور»، يقول فيه " زوجتى تعمل فى محل كوافير حريمي فما حكم الدين فى ذلك، هل حلال أم حرام؟".


رد عليه الشيخ قائلًا "إن المفتى به فى دار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز مطلقًا العمل فى "كوافير حريمي" لأن به أشياء محرمة، ولكن هناك رأيا يقول إذا كانت المرأة تفعل هذه الأمور حتى تتزين لزوجها فلا حرج فى ذلك.


وأوضح أنه إذا كانت غير متزوجة وفعلت هذه الأمور ورآها الآخرون بهذا التزين فعلى من فعلت لها هذه الأمور إثم لأنها هى التى كانت سببًا فى ظهورها بهذا المنظر، مستشهدًا بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الْحَلالُ بَيِّنٌ ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ ، أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ ، أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ))، فلا يجوز ذلك.