الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء توضح أمرا هاما بشأن الاغتسال

استحمام
استحمام

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "أثناء قضاء الحاجة وعند الاستنجاء يخرج أحيانًا السائل المنوي فهل أكمل الوضوء أم يجب الغسل؟.

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن ما يخرج أثناء الاستنجاء بدون شهوة ولا لذة ولا دفق فى صورة السائل المنوي، يسمى "ودي".

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، أنه يخرج من فرج الإنسان الذكر “البول والمني والمذي والودي”.

وأوضح أمين الفتوى أن المذي هو ما يخرج عند الإثارة بشهوة ولا تنقضي بخروجه، والمني ما يخرج عند شهوة وتنقضي بخروجه مع التدفق، والودي ما يخرج عند حمل شيء ثقيل أو ما شابه ذلك وهو لا يوجب الاغتسال.

واستطرد أمين الفتوى ، موجها كلامه للسائل: أن الودي الذى يخرج منك خلال الاستنجاء يكفيك أن تستنجي منه وتتوضأ ولا شيء عليك إن شاء الله.  

 الفرق بين المني والودي والمذي

وأضافت الدار، في ردها على فتوى لبيان الفرق بين المني والودي والمذي، أن المذي، هو الماء الأبيض اللزج الذي يخرج عند التفكير فى الجماع أو عند المداعبة، وقد لا يشعر به الإنسان وقت خروجه، ويكون من الرجل والمرأة إلا أنه من المرأة يكون أكثر، وهو نجس باتفاق العلماء إلا أنه إذا أصاب البدن وجب غسله، فعن سهل بن حنيف، رضي الله عنه قال "كنت ألقى من المذي شدة وعناء، وكنت أكثر من الاغتسال، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يكفيك أن تأخذ كفا من الماء فتنضح به ثوبك حيث ترى أنه قد أصاب منه" رواه أبو داوود وابن ماجه والترمذي.

وأوضحت، أن المني، هو الماء الدافق بمعنى المدفوق الذي يخرج عند اللذة الكبرى، وهو من موجبات الغسل، وذهب بعض العلماء إلى القول بنجاسته، والظاهر أنه طاهر، ولكن يستحب غسله، إذا كان رطبا وفركه إن كان يابسا، فعن عائشة رضى الله عنها، قالت: "كنت أفرك المني من ثوب رسول الله إذا كان يابسا وأغسله إن كان رطبا"، رواه الدارقطني.