EN 
انتشر متغير دلتا بسرعة كبيرة خلال الفترة الماضية، مقارنة بالسلالة الأصلية، حيث أصيب بها العديد من الأطفال والشباب مقارنة بكبار السن على عكس متغيرات كورونا الأخرى التي كانت تصيب الرجال والسيدات.
فحص باحثون من المركز الوطني لمكافحة الأمراض التابع لوزارة الصحة ومعهد CSIR لعلم الجينوم والبيولوجيا التكاملية، وجامعة كامبريدج في المملكة المتحدة كيف كان متغير دلتا قادرًا على التهرب من الاستجابة المناعية.
استخرج الفريق مصل الدم من عينات الدم من الأفراد الذين أصيبوا سابقًا بفيروس كورونا أو الذين تم تطعيمهم بلقاح أكسفورد أسترا زينيكا أو فايزر، حيث يحتوي المصل على أجسام مضادة أثيرت استجابة للعدوى أو التطعيم.
ووجدوا أن فيروس دلتا البديل كان أقل حساسية بمقدار 5.7 أضعاف للأمصال من الأفراد المصابين سابقًا، وأقل بمقدار ثمانية أضعاف حساسية لقاح الأمصال، مقارنةً بصيغة ألفا، ويتطلب الأمر ثمانية أضعاف عدد الأجسام المضادة من الشخص الذي تم تطعيمه لمنع الفيروس.
وحسب موقع timesofindia وجد تحليل لأكثر من 100 من العاملين في مجال الرعاية الصحية المصابين في ثلاثة مستشفيات دلهي، وجميعهم تقريبًا تم تطعيمهم ضد SARS-CoV-2 ، أن متغير دلتا ينتقل بين الموظفين الملقحين إلى حد أكبر من متغير ألفا.
وأفاد التقرير بأن على الرغم من أنهم قد يعانون من مرض كوفيد الخفيف فقط، إلا أنهم يخاطرون بإصابة الأفراد الذين لديهم استجابات مناعية دون المستوى الأمثل للتطعيم بسبب الظروف الصحية الأساسية - وقد يتعرض هؤلاء المرضى للخطر بعد ذلك.
ووجد الفريق البحثي، أن متغير دلتا كان أكثر كفاءة في اختراق الخلايا مقارنة بالمتغيرات الأخرى لأنه كان يحمل عددًا أكبر من المسامير المشقوقة على سطحه، وبمجرد دخول الخلايا كان المتغير أيضًا أكثر قدرة على التكاثر، حيث يمنح هذان العاملان الفيروس ميزة اختيار مقارنة بالمتغيرات الأخرى مما يساعد في تفسير سبب انتشاره.
