EN 
أعلنت حركة طالبان أمس، عن أسماء الحكومة المؤقتة لتصريف الأعمال في أفغانستان، كما أعلنت الدولة الأفغانية "إمارة إسلامية"، على أن يرأس الحكومة الملا محمد حسن آخوند، أحد مؤسسي الحركة.
ومن المقرر أن يشغل منصب وزير الداخلية في الحكومة سراج الدين حقاني، زعيم جماعة حقاني المسلحة، المطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.
الحارس القديم
ويعتبر إعلان تشكيل الحكومة المؤقتة خطوة أساسية في تشكيل حكومة طالبان، بالرغم من لجوء الحركة إلى حرسها القديم لتولي مناصب محورية في الحكومة الأفغانية الجديدة التي لم يعترف بها أحد حتى الآن ويرأسها أحد مؤسسي الحركة الملا محمد حسن آخوند، وهو ما يثير الشكوك حول استمرار الحركة في معتقداتها المتشددة و ايدلوجيتها القديمة.
ويستعرض "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن الملا محمد حسن قائد الحكومة الأفغانية المؤقتة الجديدة خلال السطور التالية:
تأسيس الحركة
ولد الملا محمد حسن آخوند في قرية بابر بمديرية ارغنداب في إقليم قندهار معقل حركة طالبان، ويبلغ من العمر الأن حسب مصادر مختلفة حوالي 65 عاما على الأقل، وهو أحد أكبر قيادات طالبان عمرا.
الملا محمد حسن هو أحد مساعدي مؤسس الحركة الراحل الملا محمد عمر، ويكتسب مكانته من صلته الوثيقة به، بجانب كونه رئيس الوزراء الجديد لما لهذا المنصب من مكانة سياسية في أفغانستان، بجانب مكانته في الحركة.
وقبل توليه رئاسة الحكومة المؤقتة، كان يرأس الهيئة الدينية في حركة طالبان "ريحباري شوري" والمعروفة بهيئة صنع القرار التي تتمتع بسمعة القوية في حركة طالبان، و يحظى باحترام بالغ داخل الحركة ومقرب للغاية من الملا هيبة الله آخوند زاده.
المناصب الحكومية
يعتبر هذا المنصب الإداري ليس بجديد على الملا محمد حسن، فقد تولى من قبل منصب وزير الخارجية ثم نائب لرئيس الوزراء، في الفترة التي تولت فيها حركة طالبان السلطة ما بين عامي 1996 و 2001.
العقوبات أممية
يعتبر الملا محمد حسن واحد من قيادات حركة طالبان الخاضعين لعقوبات الأمم المتحدة بسبب دوره في الحكومة التي كانت تحكم طالبان قبل الغزو الأمريكي، كما أنه عرض عليه قيادة الحركة بعد مقتل الملا أختر منصور في غارة أمريكية بإقليم بلوشستان الباكستاني في مايو 2016، ولكنه اعتذر، وتم تعيين الزعيم الحالي للحركة هيبة الله آخوند زاده.
