الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عقاب من يسب الدين .. وهل تقبل منه الصلاة ؟

جزاء من يسب الدين
جزاء من يسب الدين

قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سب الدين جريمة عظيمة فى الشريعة أذا أراد بها صاحبها دين الله تعالى.
 


وأضاف العجمي، فى إجابته عن سؤال ( ما حكم سب الدين وجزاء من يفعل ذلك؟)، أن سب الدين أمر مستفظع مستقبح يؤدي بصاحبه الى درجة قبح يحل به الى الكفر وذلك اذا قصد ذلك الديانة، أما إذا لم يقصد الديانة وقصد الشخص ذاته فإن هذا أمر مستقبحًا وليس محمودًا ومذمومًا فى الغاية، فضلًا عن أنه كبيرة من الكبائر وحرامًا، فلا يجوز سب الدين أو سب غير المسلم فلا يسب له دينه لأنه يؤدي إلى سب دين المسلمين.
 


وأشار: إلى أنه يجب على الإنسان أن يكون حكيم نفسه فيقرأ الواقع وما يراه أمامه وعلى ضوئه يتصرف ولكن عليه أن يبتعد عن سب الدين للغير.

 

 

كيفية التوبة من سب الدين

قال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الشرع لم يحدد كفارة سب الدين، منوهًا بأن مَنْ يسب الدين عليه التوبة إلى الله تعالى، والاستغفار، وعدم تكرار هذا الأمر مرة أخرى، وليس عليه أن ينطق الشهادتين، لأن القاضي هو المنوط به أن يحكم على أحد بالكفر وليس أي شخص آخر.
 

وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «هل من سب الدين عليه أن يتشهد؟»، أن سب الدين حرام وهو من الكبائر، وينبغي على المسلم ترك هذا الأمر المحرم.
 

وأوضح  أن بعض الناس يستهينون بسب الدين، بدرجة أصبح بها هذا الفعل دارجًا بينهم، بزعم أنه غير مقصود، وكلمة يرددها الشخص وتجري على لسانه دون قصد أو شعور عند الغضب.

وأشار إلى أن سب الدين فعل عظيم الضرر، ويجري على ألسنة الناس في وقت الغضب مثل الطلاق، الذي يهدد رباط الزواج المقدس ، فهذا لا يُرضى الله عز وجل منوهًا بأن كفارة سب الدين هي أن يستغفر الله سبحانه وتعالى ويتوب إليه، ويقلع عن هذا الفعل ولا يعود إليه مرة أخرى.

 

حكم الزوج الذي يسب الدين دائما 

أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه خلال فتوى مسجلة له، مضمونه: "زوجي كثير السب والشتم ويخاصمني كثيرًا، فماذا أفعل معه؟".

 

وقال الشيخ محمود شلبي: "استمري فى نصيحته وادعى له بالهداية والصلاح واصبري عليه وسيهديه الله تعالى، ولو المسائل متكررة وسب وشتم وخصام فلا مانع من إدخال أهل الخير والصلاح بينكما".

 

حكم الزوج الذي يسب الدين ودائم الحلف بالطلاق

 

ورد سؤال للشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائلة تقول: "ما حكم الزوج الذي يسب الدين ودائم الحلف بالطلاق".

 

وقال أمين الفتوى خلال فيديو البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، إن سب الدين حرام، وعلى الأقربين منه أن ينصحوه في الوقت المناسب، وعلى زوجته أن تصبر عليه، والله قادر على أن يبدل حاله، وفيما يخص سؤال تكرار حلف الطلاق عليه الذهاب لدار الإفتاء لإيضاح الأمر.

 

واتفق الفقهاء على أن مَن سب ملة الإسلام أو دين المسلمين فإنه يكون كافرًا، أما مَن شتم دينَ مسلم فإنه لا تجوز المسارعة إلى تكفيره؛ لأنه وإن أقدم على أمر محرَّم شرعًا إلا أنه لَمّا كان محتملًا للدِّين بمعنى تدين الشخص وطريقته فإن هذا الاحتمال يرفع عنه وصف الكفر، إلا أنه مع ذلك لا ينفي عنه الإثم شرعًا؛ لأنه أقدم على سب مسلم، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» أخرجه الشيخان من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

 

وأضاف: "إن سبّ الدين أو الملة إثم عظيم وحسابه أعظم عند الله تعالى ومن فعله عامدًا متعمدًا فقد كفر بما أنزل على محمد وخرج من الإسلام".

 

وأشار إلى أن سب الدين بصفة عامة إجرام ومن يفعله مجرم، مطالبًا بسن قانون لتوقيع عقوبة مغلظة على فاعله، فيجب على زوجكِ أن يتوب ويستغفر الله ولا يعود إلى هذا مرة أخرى.

 

كفارة سب الدين عند الغضب

 

قال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الشرع لم يحدد كفارة سب الدين، منوهًا بأن مَنْ يسب الدين عليه التوبة إلى الله تعالى، والاستغفار، وعدم تكرار هذا الأمر مرة أخرى، وليس عليه أن ينطق الشهادتين، لأن القاضي هو المنوط به أن يحكم على أحد بالكفر وليس أي شخص آخر.

 

وأضاف الشيخ محمود شلبي، في إجابته عن سؤال: «هل من سب الدين عليه أن يتشهد؟»، أن سب الدين حرام وهو من الكبائر، وينبغي على المسلم ترك هذا الأمر المحرم.

 

وأوضح أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء عبر البث المباشر لدار الإفتاء، في إجابته عن سؤال: «ما حكم سب الدين؟»، أن بعض الناس يستهينون بسب الدين، بدرجة أصبح بها هذا الفعل دارجًا بينهم، بزعم أنه غير مقصود، وكلمة يرددها الشخص وتجري على لسانه دون قصد أو شعور عند الغضب.

 

وأكد أن سب الدين فعل عظيم الضرر، ويجري على ألسنة الناس في وقت الغضب مثل الطلاق، الذي يهدد رباط الزواج المقدس، فهذا لا يُرضى الله عز وجل، منوهًا بأن كفارة سب الدين هي أن يستغفر الله سبحانه وتعالى ويتوب إليه، ويقلع عن هذا الفعل ولا يعود إليه مرة أخرى.

 

جزاء من يسب الدين

 

قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سب الدين جريمة عظيمة فى الشريعة أذا أراد بها صاحبها دين الله تعالى.

 

وأضاف الشيخ عبد الله العجمي، فى إجابته عن سؤال "ما حكم سب الدين وجزاء من يفعل ذلك؟"، أن سب الدين أمر مستفظع مستقبح يؤدي بصاحبه إلى درجة قبح يحل به إلى الكفر وذلك إذا قصد الديانة، أما إذا لم يقصد الديانة وقصد الشخص ذاته فإن هذا أمر مستقبح وليس محمودًا ومذموم فى الغاية، فضلًا عن أنه كبيرة من الكبائر وحرامًا، فلا يجوز سب الدين أو سب غير المسلم فلا يسب له دينه لأنه يؤدي إلى سب دين المسلمين.

 

وأشار إلى أنه يجب على الإنسان أن يكون حكيم نفسه فيقرأ الواقع وما يراه أمامه وعلى ضوئه يتصرف ولكن عليه أن يبتعد عن سب الدين للغير.