الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سياسي تونسي يحذر الرئيس قيس سعيد من محاولات اغتيال

الرئيس التونسي قيس
الرئيس التونسي قيس سعيد

حذر سياسي تونسي، رئيس الجمهورية قيس سعيد، من محاولات الاغتيال التي قد يتعرض لها، وذلك بسبب حملته الواسعة لمكافحة الفساد.

وقال مؤسس حزب "نداء تونس"، عمر صحابو، في حوار إذاعي، إن الرئيس قيس سعيد قد يلقى نفس المصير الذي لاقاه الرئيس الجزائري الراحل محمد بوضياف، لأنه دخل بمواجهة مع جميع الأطراف في البلاد، بسبب حملته الواسعة لمكافحة الفساد.

وأضاف أن الرئيس سعيد “مهدد بالاغتيال من قبل كل من تضرروا ومن مصلحتهم بقاء منظومة ما قبل 25 يوليو. وهذا الأمر متورطة فيه أطراف داخلية وخارجية”.

وتابع: "على الرئيس أن يصدع بالحقيقة ويكشف هذا المخطط، خاصة أنه يعرف تفاصيله".

وأشار صباحو إلى أن الرئيس سعيد "دخل في صراع حقيقي مع مصالح اقتصادية ومالية وسياسية متداخلة، وهي متصلة أيضا بالمافيا المالية العالمية، واليوم هناك خوف على حياة الرئيس لأنه فتح مواجهة مع جميع الأطراف وعلى جميع الأصعدة، ونحن نعلم ما حصل مع محمد بوضياف، الذي دخل بمنطق محاربة الفساد وكانت نهايته رصاصة على الهواء".

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد تعرض في وقت سابق لمحاولة اغتيال باءت بالفشل، واستطاعت الجهات الأمنية التعامل مع الأمر.

وقالت صحيفة “الشروق” التونسية، إن قوات الأمن استطاعت القبض على أحد الذئاب المنفردة في مدينة ساحلية كان ضمن من خطط لمحاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد.

وألمح الرئيس التونسى، قيس سعيد، إلى محاولة اغتياله من البعض الذين يدعون أن مرجعيتهم  الفكر الأصولي، قائلًا إنه "لا يخاف إلا الله، وإذا مات سيكون شهيدًا".

وتساءل سعيد: "أين هم من الإسلام ومن مقاصده، كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون، الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة؟"، مستطردًا: "أقول لهم أعرف ما تدبرون، وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التى تصل للتفكير فى الاغتيال والقتل والدماء، سأنتقل شهيدًا إن مت اليوم أو غدًا للضفة الأخرى من الوجود، عند أعدل العادلين".

وأضاف الرئيس التونسى: "لبعض ممن اعتادوا العمل تحت جنح الظلام، ودأبوا على الخيانة والتآمر داخل الدولة، وتأليب دول أجنبية ضد التونسيين ووطنهم، سيلقى جزاءه، لا حصانة لأحد يأخذ مليارات الشعب، تونس ليست مملكة لأحد، ولا الصهر عنده حصانة ولا القاضى عنده حصانة ليأخذ مليارات، أعوان الديوانة يحجزون أموالًا ضخمة ويقولون إن تونس فقيرة".

وأوضح أن قادة الدول تفهموا أننا لسنا من سافكى الدماء أو الذين يفكرون فى المتفجرات ويعدون لزرع القنابل، لدينا مرة أخرى صواريخ جاهزة على المنصات وتكفى إشارة واحدة لتضربهم فى أعماق الأعماق، وسيتم التصدى لهؤلاء، وهناك قواتنا العسكرية والأمنية لن تتركهم يصلون لما رتبوا له».