الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تعليق لفرنسا على حكومة طالبان الجديدة

طالبان
طالبان

علقت وزارة الخارجية الفرنسية على الحكومة الجديدة التي عينتها حركة طالبان، والتي ينتمي معظم وزرائها من الحركة نفسها أو من الموالين لها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

 

واعتبرت الوزارة الفرنسية أن الحكومة التي اختارتها طالبان تقول  بالازدواجية السياسية، وإنها سبق وأعلنت شيئا وإنها الآن تعلن شيئا آخر.

وقالت الخارجية الفرنسية ، إن "تشكيلة الحكومة الأفغانية لا تلبي متطلباتنا "، ذاكرة أن الأفعال غير متطابقة مع الأقوال التي سبق وأدلت بها الحركة.


وقبل فرنسا، قالت الولايات المتحدة إنها تشعر بالقلق بعد كشف طالبان عن الحكومة الجديدة المكونة من الرجال فقط، وشخصيات مرتبطة بهجمات على القوات الأمريكية.

 

وطالبت القوات المناهضة لطالبان في أفغانستان المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بالحكومة الجديدة التي أعلنت أمس الثلاثاء.

 

وقال مقاتلون معارضون لحركة طالبان في إقليم بنجشير إن الحكومة الجديدة "غير شرعية".

 

وذكرت جبهة الخلاص الوطني في وادي بنجشير إنها تعتبر إعلان حكومة تسيير الأعمال لطالبان "علامة واضحة على عداوة الجماعة للشعب الأفغاني".

 

وتصر طالبان على أنها هزمت جبهة المقاومة الوطنية في وادي بنجشير شمال كابول، لكن قادة الجبهة يقولون إنهم ما زالوا يقاتلون.


ويرأس الحكومة المؤقتة الملا محمد حسن أخوند، المدرج على قائمة الأمم المتحدة السوداء. ومن الشخصيات الأخرى سراج الدين حقاني المطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.

 

وكانت الحركة قد سيطرت على أفغانستان في هجوم شامل قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.

 

وخرجت مظاهرات قادتها نساء، منذ ذلك الحين، مناوئة لطالبان.

 

وينفي المتشددون استخدام العنف في مجابهة المتظاهرين، لكن حكومتهم تواجه العديد من التحديات الصعبة في الدولة التي مزقتها الصراعات، ومن ذلك استقرار الاقتصاد، والحصول على اعتراف دولي.

 

وقالت حركة طالبان في السابق إنها تريد تشكيل حكومة شاملة.

 

لكن وفق تعليق  وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها أمس الثلاثاء، : "نلاحظ أن قائمة الأسماء المعلنة تتكون حصريا من أفراد من حركة طالبان، أو المقربين منهم، ولا وجود للنساء فيها".

 

وأضافت: "نشعر بالقلق إزاء انتماءات (أعضاء الحكومة) وسجلات بعضهم.".

 

وقال البيان إن أمريكا "ستحكم على طالبان بأفعالها وليس بأقوالها"، وهو ما يقول إن أمريكا تبدي انفتاحاً نوعًا ما وإنها ستعطي فرصة لطالبان، لكي ترى حقيقة كلامها وهل ستقلب ما وعدت به لأفعال أم لا.