EN 
قالت الدكتورة صفاء محمود ، استشارى طب نفسى بجامعة الأزهر ، إن الخرس الرقمى مصطلح يشير لإدمان التكنولوجيا بصفة عامة خاصة أن أجهزة الهواتف المحمولة متاحة طوال الوقت فى إيدى مستخدميها فى أماكن عدة سواء فى شبكات الانترنت المجانية " واى فاى" أو شحن باقات الانترنت .
وأضافت " محمود " ، خلال استضافتها ببرنامج صباحك مصرى والمذاع عبر فضائية mbc مصر ، أن مدمنى وسائل التواصل الاجتماعى يعتقدون ان التعامل مع أجهزة الهواتف المحمولة أسهل كثيرأ من التعامل مع الأشخاص وخاصة الذين يعانون من الرهاب الاجتماعى والتوتر ، القلق المصاحبين للتعامل مع الأفراد .
وأشارت إلى أن البعض يرى أن التواصل الاجتماعى أسهل كثيرا من فتح مواضيع مناقشة مع البشر واستبداله بالمحادثات الكتابية بالإضافة إلى وجود التطبيقات المشوقة التى تحتوى على ملصقات ورموز تعبيرية أكثر ، لافتا إلى أن ادمان منصات التواصل الاجتماعى والألعاب تثير دائرة المكافئة فى المخ وتفرز هرمون الدوبامين وتزداد نسب التعلق بهذه الأمور .
يذكر ان إدمان السوشيال ميديا انتشر في الفترة الأخيرة وبحسب دراسة فإن إدمان الفيسبوك قد يكون له نفس تأثير جرعة الكوكايين على الدماغ؛ ولذلك عندما تعطل الفيسبوك والواتس آب تأثر عدد كبير من الشباب بها ولم يكونوا قادرين عن الاستغناء عنه.
أهم النصائح والخطوات التى تساعد على التخلص من إدمان السوشيال ميديا، وهى كما يلي:
- استبدال التواصل فى العالم الافتراضى بالتواصل الإيجابى فى العالم الواقعى مع الأسرة وأفراد المجتمع.
- أن تهتم الأسرة بعلاج ودعم مدمن السوشيال ميديا داخل المنزل بكل السبل.
- ممارسة الرياضة أو الهوايات المفضلة والمشاركة فى الورش التى تساعد على تنميتها مما يشغل الفرد عن مواقع التواصل.
- تخصيص وقت محدد يجتمع فيه كل أفراد العائلة مثل وجبة العشاء.
- تخصيص وقت يشاور فيه الزوجين فقط بدون أي وسائل للتواصل الإلكتروني.
- تغيير نمط الحياة وأسلوبها؛ لأن الملل يكون من أكبر الدوافع إلى اللجوء لهذه المواقع وإدمانها.
- البعد عن مصادر السوشيال ميديا قدر الإمكان كجهاز اللاب توب لفترات طويلة، وفصل الهاتف عن الإنترنت تمامًا.
- الترويح عن النفس والخروج إلى النوادي والمنتزهات.
- الاستعانة بأحد المختصين فى علاج التوتر أو الكآبة أو اضطراب النوم نتيجة فرط إدمان السوشيال ميديا
- كل تلك الأمور تساعدك عن التخلي عن تلك المواقع، ولكن يجب ان يساعد الشخص نفسه أولًا.
- لا يكون هناك أي جدوى من ذلك، ما لم يكن هناك دافع حقيقي وقوي من داخله.
