قال " مجدي حمزة " الخبير التربوي والتعليمي ، إن اليونسكو تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية منذ سنة 1966 ولكن هذا العام يحدث الأحتفال في ظروف استثنائية وظروف خاصة جدًا بسبب انتشار " كورونا " ،مسترسلًا : أنه لم يتم حصول حوالي 750 مليون شاب حول العالم لم يحصل على الدعم التعليمي الكافي و250 مليون طفل لم يستطيعوا اكتساب المهارات الأساسية للتعليم في القراءة والكتابة وبالأخص في الدول النامية .
الأمية في الدول العربية
وأضاف " مجدي حمزة " عبر " زووم " على فضائية " سكاي نيوز " ، أن نسب الأمية في الدول العربية حوالي 21% من الدول العربية ويمكن أن تزداد هذه النسبة لأسباب كثيرة جدًا أمثال الصراعات المسلحة الموجودة داخل هذه الدول، موضحا ان كورونا أثرت على كل دول العالم.
أكد " مجدي حمزة " أن من أكثر المجالات الذي تعرض لتضرر وخسائر بسبب انتشار " كورونا " هو المجال التعليمي ، مشيرًا إلى أن إغلاق المدارس أثر سلبيًا على اكتساب أطفال المراحل الأولى لمهارات القراءة والكتابة وهم الفئة الأكثر تضررًا .
وأشار " مجدي حمزة " أن الطلاب في المراحل الإعدادية والثانوية حدثت لهم حالة انعزال اجتماعي بسبب إغلاق المدارس ، متابعًا أن الأمية الرقمية هي عدم التعامل مع التكنولوجيا بشكل سليم في التعليم وأن أولياء الأمور واجهوا صعوبات كثيرة في التعامل مع أنظمة الأونلاين التعليمية .