الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد اعتقال 4 أسرى فارين من جلبوع.. اعرف ردود الفعل داخل إسرائيل

اعتقال 4 أسرى فارين
اعتقال 4 أسرى فارين من جلبوع

تعاقبت ردود الأفعال الإسرائيلية والعربية على عملية اعتقال زكريا الزبيدي ، ومحمد العارضة، ومحمود العارضة ويعقوب القادري، وهم أربعة أسرى من الستة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" قبل أيام.

وقالت "حنين زعي" القيادية في حزب التجمع الديمقراطي بالداخل الفلسطيني: حفروا لكي نٌحلق، والعبرة في البدايات، وأما النهايات فيخطها شعب كامل بحفر نفقه للحرية.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: أن عملية البحث عن أسرى جلبوع من أكبر العمليات التي تقوم بها إسرائيل في السنوات الأخيرة. 
 


وأكد الصحفي في "هآرتس" العبرية جوش برينر ، أن ما نراه حتى الآن في إعادة اعتقال الأسرى الأربعة هو الفجوات بين الهروب من السجن، الذي كان دقيقًا وحكيمًا وجريئًا، وبين الحياة خارج السجن - هناك كان كل شيء ارتجالي ومصادفة، وخلافًا للتقديرات الأولية - بدون مساعدة خارجية.

فيما أفادت صحيفة "معاريف" العبرية أنه بعد الفشل المتمثل في تحرير الأسرى الستة أنفسهم من سجن جلبوع واختراقهم تحصينات السجن، التي تقدر ميزانية مصلحة السجون السنوية التي حدث بها هذا الخلل حوالي 4 مليار شيكل - وعدد الأفراد العاملين حوالي 8600 سجان وسجانة.

وأوضح الصحفي الإسرائيلي والمحلل السياسي يوني بن مناحيم، أن الصورة التي اتضحت حتى الآن من هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع أنهم لم يتلقوا مساعدة من الخارج، الفرار من السجن كان مخطط له جيدًا، الهروب كان ارتجاليًا، ولا أحد انتظرهم في الخارج لمساعدتهم، لقد كانوا مستعجبين من النجاح، ويبدو أنهم لم يتوجهوا لمناطق السلطة الفلسطينية قد ساعدت في إعادة اعتقال ٤ منهم.

 

وعلق عضو الكنيست رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، أنه إذا كانت قضية الأسرى تتراجع وتتقدم في الأولويات فهي اليوم حاضرة بقوة - وإذا كان ستة أسرى قد اخترقوا السجن المباشر الضيّق والمحكم، فملايين الشعب الفلسطيني سيقطعون أنفاس الاحتلال العجوز، ويتحرر الشعب ويتحرر الأسرى.

وأردف أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغـــوثي أن اعتقال الأسرى المحررين لا يقلل من إنجازهم البطولي وخوضهم معركة بأيديهم العارية لأيام أمام الاحتلال بكل أجهزته وتقنياته وجيشه، وهذه الإرادة لن تهزم أبدًا.

 

وفي وقت سابق، تمكن 6 أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع، شماليّ البلاد، عبر نفق حفروه، بحسب مصلحة السجون الإسرائيلية.

 

والأسرى هم هم زكريا الزبيدي، القائد السابق في كتائب شهداء الأقصى في جنين، بالإضافة إلى خمسة ينتمون لحركة "الجهاد الإسلامي"، وهم: مناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله العارضة".

 

وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار ليف، إن الهدف الحالي هو إعادة اعتقال الأسيرين اللذين لا يزالان طليقين، متعهدًا بأن يتم ذلك قريبًا.  



ودعا بارليف، في تغريده له "تويتر"، أن الى الوثوق بالقوات الإسرائيلية، بعد أن فقد الجيش هيبته.

 

ومع ساعات الفجر، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة، بعد أن اعتقلت رفيقيهما، محمود العارضة ويعقوب القادري، مساء الجمعة، وهم من الستة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" قبل أيام.

 

ويواصل اثنان من الأحرار الستة، هما أيهم كمنجي ومناضل انفيعات، معركة تحدي الأجهزة الإسرائيلية وجيشه.