المصرى البورسعيدى على طريق البطولات

نجاح مجلس إدارة النادى المصرى البورسعيدى فى التعاقد مع المدير الفنى التونسى، معين الشعبانى، لتولى القيادة الفنية، للفريق الأول لكرة القدم، ضربة معلم لمجلس إدارة النادى، وقرار صائب كون "الشعبانى" صاحب الـ40 عاماً أحد أهم المدربين الكبار فى أفريقيا، وصاحب سيرة ذاتية متميزة، وسمعة طيبة فى تونس والقارة السمراء، رغم صغر سنه.

بدأ معين الشعبانى، مشواره التدريبى بتوليه مهمة القيادة الفنية، لفريق حمام الأنف عام 2015، بعدها عمل مدرباً مساعداً بفريق الترجى التونسى لمدة عامين، وفى أكتوبر 2018 تم إعلانه مديراً فنياً لفريق الترجى، وحقق معه انجازات رائعة، حيث فاز بالدورى التونسى 3 مرات، والسوبر المحلى مرتين.

واستطاع فى نوفمبر 2018 الفوز بلقب دورى أبطال إفريقيا للمرة الثالثة فى تاريخ الترجى على حساب الأهلى، ليصبح أصغر مدير فنى يفوز بالبطولة وصعد بالفريق لكأس العالم للأندية بالإمارات، واحتل المركز الخامس بالبطولة، وفى 31 مايو 2019 حقق الشعبانى ثانى بطولة قارية له بعد فوزه بدورى الأبطال للمرة الرابعة فى تاريخ الترجى على حساب نادى الوداد المغربى، ورحل عن الترجى، إثر خروجه من دورى أبطال أفريقيا النسخة الماضية.

إذن النادى المصرى البورسعيدى، تعاقد مع مدير فنى قدير، له بصمات واضحة فى القارة السمراء، ويستطيع فرض قدراته الفنية، على فريق المصرى البورسعيدى، خاصة أن الفريق الأخضر يستعد للمشاركة فى بطولة الكونفدرالية الإفريقية، ويلتقى فى دور الـ32، مع الفائز من يو آر إيه الأوغندى والبن الإثيوبى.

ومشاركة المصرى فى الكونفدرالية، تأتى ضمن الأسباب التى ساهمت فى إقناع المدير الفنى، معين شعبانى، بتولى القيادة الفنية للفريق الأول للكرة بالنادى، كما أن "شعبانى'' يعرف جيداً مقدار وعظمة وقيمة المصرى البورسعيدى فى الكرة المصرية، ويرغب فى اقتناص بطولات أخرى تضاف لرصيده.

ويرى مجلس إدارة المصرى، أنه تعاقد مع مدرب كبير، يتميز بقدرات فنية هائلة، وله صولات وجولات فى القارة الأفريقية، ويستطيع قيادة الفريق البورسعيدى للفوز بالكونفدرالية لأول مرة فى تاريخ النادى، وبالتالى كانت الأهداف مشتركة بين "شعبانى" وإدارة النادى المصرى وسهلت من المفاوضات بين الطرفين.

مجلس إدارة المصرى نجح فى دعم صفوف فريق الكرة الأول، فى جميع الصفوف، حيث تعاقد حتى الآن مع عمرو مرعى، وأحمد الشيخ والفلسطيني الدولى محمد بلح، كما تعاقد مع أحمد علاء وإسلام جمال فى خط الدفاع، وأسامة الجزار لتدعيم خط الوسط المدافع، وهى عناصر جيدة لديها خبرات كبيرة، ومع باقى أعضاء الفريق، سيكون للمصرى شأناً أخر الموسم القادم.

بصراحة مجلس إدارة المصرى بقيادة سمير حلبية، ومعه كتيبة متناغمة من الأعضاء المحترمين، استطاعوا منذ توليهم المسئولية، وضع فريق الكرة الأول بالنادى على الطريق الصحيح، ووفروا له كل الأمكانيات، ودعموه بأفضل العناصر، لذا حصدوا نتائج مبهرة، وشاهدنا جميعاً تواجد الفريق، ضمن قائمة المربع الذهبى، بجدول الدورى العام، ويشارك للمرة الخامسة على التوالى، فى الكونفدرالية.

ومع توافر الدعم الجماهيرى اللامحدود لفريق الكرة، وحالة الاستقرار الرائعة التى يعيشها النادى، فى ظل مجلس الإدارة الحالى الذى اعتبره من أفضل مجالس إدارات الأندية، أرى المصرى البورسعيدى على طريق البطولات، وقد تكون الكونفدرالية أولى ثمار هذا الاستقرار لإسعاد عشاق المصرى فى كل مكان.

أطيب التمنيات للنادى المصرى بالتوفيق، ولمجلس إدارته بالنجاح، ولمدينة بورسعيد الباسلة كل خير ونماء وازدهار.