EN 
حذر أستاذ أمراض معدية في جامعة ستانفورد الأمريكية، من فيروس نيباه القاتل الذي انتشر مؤخرًا في الهند، مؤكدًا أنه “في كل مرة يصاب فيها الشخص، يكتسب الفيروس قدرة على التكيف داخل الجسم البشري وقابلية أكبر للانتشار”.
وعلى الرغم من أن متوسط معدل انتقال فيروس نيباه لا يبدو مرتفعًا بشكل خاص، فقد أودى بحياة صبي يبلغ من العمر 12 عامًا في ولاية كيرالا، واصدرت سلطات الصحة تحذيرا في جميع انحاء الدولة من أن هذا العامل الممرض القاتل لا يزال مصدر قلق للعالم بأسره.
وتشير وسائل الإعلام إلى أن الفيروس يحمله خفافيش الفاكهة ويمكن أن يصاب به البشر، حيث يحتمل أن يكون البشر المصابون قادرين على نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين.
وأوضح الدكتور ستيفن لوبي، أستاذ الأمراض المعدية في جامعة ستانفورد، أنه على الرغم من وجود 'فيروسات منتشرة في بعض الأحيان تصيب الكثير من الناس، فإن متوسط معدل انتقال الفيروس أقل من معدل انتشار كورونا'.
ومع ذلك، أشار لوبي إلى أنه نظرًا لأن 70 في المائة من الأشخاص المصابين بفيروس نيباه يموتون، فإن مثل هذه السلالة يمكن أن تمثل أسوأ جائحة واجهته البشرية على الإطلاق'
وشدد على أهمية الاستمرار في الاستثمار في الالتزام باستراتيجيات الحد من المخاطر ووضع تدابير مضادة لمسببات الأمراض عالية الخطورة.
وبينما لم يتم تطوير لقاح لفيروس نيباه بعد، ذكر لوبي أن هناك العديد من اللقاحات المرشحة 'الواعدة' والتي أظهرت فعالية عالية في جدا عند تجربتها على الحيوانات.
