EN 
تخرج في الجامعة وعمل مهندسا يجسد أحلام البسطاء في بناياته الجميلة وكان صديقا وفيا أقرض صديقه ووقف بجانبه في محنته لكن كل ذلك لم يكن شفيعا له عند صديقه الذي اتخذ قرار القتل وإنهاء الحياة وكانت الخيانة هي العنوان الحاضر لقتل هذا المهندس وليس شيئا آخر ففي ظلمات ليلة طال سوادها وعلى أحد كباري نهر النيل تجسدت الخيانة في شخص عجز عن سداد الدين ولكنه نجح في إزهاق روح مهندس الدقهلية.
البداية عندما أستدان المجني عليه المهندس أحمد عاطف الشربيني؛ المتهم محمد أ." ٦٨٠ ألف جنيه بالإضافة إلي ٥ شيكات أخذها منه كضمان وفي نفس الوقت فإن المتهم رصيده في البنك لا يزيد عن ٣٢ ألف جنيه والسيارة التي اشتراها بضمان بنكي.
استدعى المتهم المهندس أحمد عاطف الشربيني؛ بحجة اعطائه أرباحا وتحرك به ما بين مدينة طلخا ومقهي ثم توجه به إلي كوبري جامعة المنصورة وعندما وصل لمكان مظلم توقف بالسيارة مدعيا تعطلها وعندما نزل المجني عليه ألقاه صديقه من أعلي الكوبرى وتركه يغرق.
تمكنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من كشف غموض العثور على المهندس أحمد عاطف الشربيني، ابن قرية ميت عنتر مركز طلخا بمحافظة الدقهلية بنهر النيل بعد اختفاء دام لأكثر من 11يوما، ليتبين قيام صديقه المدعو محمد أ." بإلقائه من أعلى كوبري الجامعة بعدما تناولا قهوة سويا وادعى وجود عطل في سيارته لكي يتخلص من ديونه المستحقة لدي المجني عليه نتيجة شراكتهما.
وتبين من التحقيقات أن المتهم كان مدينا للمجني عليه بمبلغ ٦٨٠ ألف جنيه بالإضافة إلي ٥ شيكات أخذها منه كضمان وفي نفس الوقت فإن المتهم رصيده في البنك لا يزيد عن ٣٢ ألف جنيه والسيارة التي اشتراها بضمان بنكي.
وباشرت نيابة طلخا بإشراف المستشار أحمد المسلمي، رئيس نيابة طلخا، وتحت إشراف المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، تحقيقاتها حول الحادث بعد ان اتهم كل من زوجة المجني عليه وأسرته لصديق ابنهم بقتله لأنه اخر شخص كان ليلة اختفائه وانه اخبرهم ان المجني عليه ركب تاكسي ومعه مبلغ 80 ألف جنيه لتعطل السيارة بهما.
وكانت النيابة العامة أمرت بإجراء تحاليل البصمة الوراثية (DNA) لكل من والد المهندس ووالدته، ومضاهاتها بالبصمة الوراثية للجثة التي جرى العثور عليها للتأكد من أن الجثة التي تم العثور عليها للمهندس أحمد عاطف، وذلك لأن الجثة وقت العثور عليها كانت في حالة تحلل.
