الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاتحاد الأوروبي: لم نعلم الشراكة الأمنية بين أمريكا وبريطانيا وأستراليا

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

علق الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، على إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، تأسيس شراكة أمنية بينهم في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وحسب قناة “العربية”، قال الاتحاد الأوروبي: "لم يتم إبلاغنا بالشراكة الدفاعية بين أمريكا وبريطانيا وأستراليا".

وكان زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، أعلن أمس الأربعاء، تأسيس شراكة أمنية بين الدول الثلاث في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما يشمل مساعدة أستراليا في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية، في ظل تنامي النفوذ الصيني في المنطقة.

وسميت المعاهدة الأمنية الجديدة "أوكوس" والتي تم الإعلان عنها خلال قمة افتراضية استضافها الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض وشارك فيها عبر الفيديو كل من رئيسي الوزراء البريطاني بوريس جونسون و الأسترالي سكوت موريسون.

ويمثل هذا الإعلان نقطة تحول استراتيجي لا سيما وأنها المرة الأولى التي ستشارك فيها الولايات المتحدة مثل هذه التقنية الحسّاسة مع دولة أخرى غير بريطانيا.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن "الدولة الوحيدة التي شاركت الولايات المتحدة معها هذا النوع من تكنولوجيا الدفع النووي هي بريطانيا" وذلك منذ 1958.

وعلى إثرها، أعلنت أستراليا، اليوم الخميس، انسحابها رسميًا من صفقة غواصات من فرنسا، وإطلاق شراكة أمنية مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، إن بلاده لن تمضي في صفقة الغواصات مع فرنسا، وبدلا من ذلك ستطلق شراكة أمنية، مع الولايات المتحدة وبريطانيا، مشيرا إلى أن بلاده ستحصل في إطار هذه الشراكة على غواصات تعمل بالطاقة النووية.

وردًا على ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، انسحاب أستراليا من صفقة  الغواصات "قرار مؤسف".

وأضافت: "أستراليا تراجعت عن تلك الصفقة لكي تحصل في إطار شراكة أبرمتها مؤخرًا مع الولايات المتحدة وبريطانيا على غواصات تعمل بالدفع النووي".

ولفتت وزارة الخارجية الفرنسية: "هذا قرار مخالف لنصّ وروح التعاون الذي ساد بين فرنسا وأستراليا والخيار الأمريكي الذي يؤدي إلى إقصاء حليف وشريك أوروبي مثل فرنسا من شراكة مزمنة مع أستراليا في وقت نواجه فيه تحديات غير مسبوقة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يشير إلى عدم ثبات لا يمكن لفرنسا إلا أن ترصده وتأسف له".