الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أدناها لا قيمة له.. 3 مراتب مهمة قبل الشروع في الصلاة

الصلاة
الصلاة

ما حكم الجهر بـ النية في الصلاة ؟ .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

حكم الجهر بـ النية في الصلاة

وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال إجابته على سؤال: ما حكم الجهر بـ النية في الصلاة؟: "هذا الأمر جائز"، مبيناً أن النية محلها القلب ويجوز التلفظ بها عن طريق اللسان.

 ولفت شلبي إلى أن للنية ثلاث مراتب إما باللسان دون استحضار القلب وهذه لا قيمة لها، وإما قلب فقط وهي مقبولة، أو قلب ولسان وهي أعلى مراتب النية.

حكم الجهر بـ النية في الصلاة

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا ينبغي الجهر بالنية إلا بمقدار ما يُسمِع الإنسان نفسه، فلا يرفع صوته بها بطريقة تشوِّش على إخوانه وتثير البلبلة خاصةً في صلاة الجماعة.

وأوضحت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال:«هل يجب الجهر بالنية في الصلاة، كأن يقول المصلي: (أصلي صلاة الصبح فرضًا لله تعالى نويت الله أكبر)؟»، أن النية محلها القلب، وهذا لا ينافي أن التلفظ بها مشروع، بل هو مستحب، خاصةً إذا كان ذلك يساعد المصلي على استحضار النية وجمع الهمة على الصلاة.

وأضافت: النية هي قصد الشيء مقترنًا بفعله، والقصدُ عمل قلبي، فلا يشترط لها النطق باللسان، فلو اكتفى الناوي بعَقْد قلبه على العبادة التي ينويها من صلاة وغيرها؛ لم يلزمه النطق بها.

وأوضحت أنه يُسَنُّ التلفظ باللسان لمساعدة القلب على ذلك كما قال جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة؛ كأن يقول: «نويت أن أصلي فرض الظهر».

وقالت أن اللفظ يكون سابقًا على تكبيرة الإحرام، أما النية القلبية فتكون مقارنة لها؛ لأنها أول الصلاة، والأصل في النية مقارنتها للفعل، وقد ورد الشرع باستحباب التلفظ بالنية في بعض المواطن كالحج وغيره.

واختتمت أنه إذا لم يتمكن المكلف من استجماع النية إلا بالتلفظ بها؛ فلا ينبغي أن يُختلَفَ أنها حينئذٍ واجبة؛ إذ من المقرر في أصول الفقه أن «ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب»؛ فوسيلة الواجب واجبة، ووسيلة المندوب مندوبة، وهكذا.

حكم الجهر بـ النية في الصلاة

ورد سؤال إلى الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول" ما حكم الجهر بالنية في الصلاة؟

وقال أمين الفتوى، خلال فيديو البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه  يجوز الجهر بالنية في الصلاة، وهذا مستحب عند الشافعية.

كما أوضح الشيخ إبراهيم رضا، الداعية الإسلامى، أنه لا يشترط فى الصلاة الجهر بالنية ولكن يكفى تكبيرة الإحرام والدخول فى الصلاة خلف الإمام.

وأضاف الداعية الإسلامى، فى لقائه على فضائية "الحياة"، أن النية اللفظية ليست ركنا فى الصلاة، فالنية محلها القلب ومعروف لدى المسلم أنه توضأ لصلاة فرض بعينه أو فوائت له.