مكافحة كورونا تحسم الجدل حول تطعيم الأطفال بالمدارس

قال الدكتور محمد النادي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا،  إن ارتفاع الإصابات خلال الموجة الرابعة هي زيادة متوقعة ومحسوبة وصفة مميزة لأي موجة من موجات الفيروس.

وتابع  خلال  برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"،  أن الأعداد  في أية موجة تبدأ بالصعود ثم التراجع، مردفا:" الخوف كل الخوف مع دخول فصل الشتاء وتراجع درجات الحرارة المصاحب لدخول الطلاب  وعودتهم للعملية الدراسية مع الازدحام ان ترتفع الإصابات  لكن في ذات الوقت  الزيادة متوقعة في الإصابات".

وعن حقيقة تطعيم الأطفال من  سن 12-18 سنه، أكد  أن ما يتعلق بالأطفال ما دون 16 سنة وبالنسبة للحوامل لازالت الدراسات  لم تحسم الأمر  بشأن حصول هذه الفئات على اللقاح ومازال خاضعاً للدراسة قائلاً : " ما يهمنا في التطعيم هو الأمان والفاعلية  وهما العاملين المتحكمين في  مجريات الأمور وبالنسبة للحوامل   فعامل الأمان لم  يتحقق  بالنسبة لهذه الفئة   بنسبة 100% وكذا الحال بالنسبة للأطفال ما بين 12-16 سنة ".

وأكمل:" كل من يحصل على اللقاح من فئتي الحوامل  والأطفال  دون 16  سنة هي عملية تطعيم تحت  بند التجارب الإكلينيكية ولاينبغي أن نخرج بتصريح أن ذلك أمناً بنسبة 100 % إلا بعد وجود دراسات كافية بهذا الشأن".

وأتم: " اللجنة العلمية لازالت تدرس  بعناية ولم يصدر تصريح واحد يفيد بأن أطفال المدارس سيتم تطعيمهم  كل ما اتخذناه هو تطعيم طلبة الجامعات وأشترط عدم تواجد طالب في الحرم الجامعي دون الحصول على اللقاح لكن بالنسبة للتعليم الأساسي  مادون 16 سنة لم يتخذ قراراً بهذا الشأن ولازال تحت الدراسة ".