EN 
روي البطل أحمد غريب أحمد عثمان، البالغ من العمر 35عاما والمقيم بقرية رملة الأنجب التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، كواليس ملحمته البطولية في إنقاذ طفلتين من الموت تحت عجلات القطار قائلاً :"أثناء قيامي بتوصيل صديقة إلى محطة قطار القاهرة - طنطا للذهاب إلى قريته شاهد سقوط طفلة وشقيقتها على قضبان القطار ما بين المحطة والرصيف، مضيفا:"لم اتوانى لحظة وأسرعت بالنزول وأنقذت الطفلتين، ولم أفكر في نفسي لحظة واحده ".
وتابع خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً :"تدبير ربنا أني أنقذتها المشهد الي شفته خلاني لأ أتردد لحظة واحدة حيث سقطت الطفلة الأولى البالغة من العمر سبع سنوات من رصيف القطار فتبعتها شقيقتها التي يبدو من عمرها أنها في الصف الثالث الاعدادي لإنقاذ شقيقتها الصغرى فما كان مني إلا أن هرولت لإنقاذهن وكان رصيف القطار عالياً".
واصل :"القطار كان ماشي ونزلت تحتيه وكانوا ثلاث عربات قطار حيث كان يتأهب للحركة فركبت الام وسقطت الصغرى بين القطار والرصيف وحاولت الشقيقة الكبرى إنقاذها فنزلت خلفها وانا تبعتهم بين القطار والرصيف وهي مسافة لا تكفي لعبوري لكنها بفضل الله ربنا ستر ".
وأتم : "لما نزلت لقيت اختها الكبيرة حضناها ونايمة فوقها عشان تحميها وجزء منها كان على قضيب القطار وانا زقتهم برجلي عشان أرحلهم من قدام العجلة ولما عملت كده اخدت العجلة في وشي وفضلت حاطط رجلي عليهم لحد مالقطار عدى وواحد تاني اسمه حسام من فوق الرصيف سند دماغ الطفلة حاولنا نلزقهم في الرصيف عشان العربية والسلم".
