الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحرين.. اعتماد المملكة المتحدة لشهادات التطعيم تسهيل إجراءات السفر

فيروس كورونا
فيروس كورونا

هنأ فواز بن محمد آل خليفة، سفير البحرين في لندن، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، بمناسبة اعتماد المملكة المتحدة لشهادات التطعيم البحرينية وتسهيل إجراءات السفر للقادمين من مملكة البحرين إلى المملكة المتحدة.

وأعرب سفير البحرين فى لندن عن اعتزازه بنتائج الجهود الوطنية بقيادة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في التصدي لفيروس كورونا.

وكان فى وقت سابق أكد هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين في جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن زيارة  الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين  إلى جمهورية مصر العربية،  والمباحثات مع  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، تشكل نقلة نوعية جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية المتنامية والمتميزة، وزخمًا كبيرًا في فتح آفاق متجددة وواعدة لما فيه خير ورخاء البلدين والشعبين الشقيقين والأمة العربية.

وأشار السفير إلى أن زيارة ملك البحرين هي موضع ترحيب كبير وحفاوة مصرية بالغة قيادة وحكومة وشعبًا، وهناك تقدير على كل المستويات لكافة المواقف الثابتة والرائدة لمملكة البحرين وقيادتها الحكيمة في دعم ومساندة الشقيقة مصر في مختلف الظروف والمناسبات انطلاقًا من علاقات عميقة وطيدة وأواصر مشتركة متينة تمثل نموذجًا للعلاقات الأخوية التي يجب أن تسود بين الأشقاء.

وأكد أن مملكة البحرين بقيادة  الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تقف قلبًا وقالبًا مع جمهورية مصر العربية وقيادتها وشعبها الشقيق ضد أي محاولة للمساس بالأمن القومي المصري والعربي، والجميع يعلم مدى متانة هذه العلاقة التي تجمعه بـ الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعلاقة ترجمت حقيقة بالأفعال فالجميع يعلم والتاريخ يشهد أن أول زعيم عربي وعالمي يزور جمهورية مصر العربية بعد ثورة 30 يونيو، وتحديدًا في الأول من يوليو 2013، كان الملك حمد بن عيسى آل خليفة، هذه الزيارة التي جاءت حبًا وتقديرًا من  الملك المفدى لهذا البلد العظيم، ولهذا الشعب والقيادة.

وأوضح سفير مملكة البحرين في القاهرة أن الاتصالات المتواصلة والزيارات المتبادلة الدائمة بين قيادتي البلدين تتوج التطور الحاصل في العلاقات الثنائية، معربًا عن تفاؤله بأن تكون نتائج الزيارة الملكية للقاهرة والتي لها دلالتها حيث الأهمية والتوقيت، لبنة إضافية في توطيد العلاقات الثنائية وحماية الأمن القومي العربي من خلال تبادل وجهات النظر والتشاور المستمر وتفعيل الاتفاقات الموقعة لمواجهة المتغيرات المتسارعة والمتلاحقة التي تشهدها المنطقة والعالم.