إيران تشيد بدخول اتفاقية الصين وروسيا الاقتصادية والأمنية وتصفها بنجاح دبلوماسي

أشاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعضوية إيران الجديدة في منظمة شنغهاي للتعاون باعتبارها إنجازًا دبلوماسيًا ، قائلاً إن هذا الوضع سيوفر بالتأكيد للبلاد فرصًا اقتصادية جديدة هائلة.

وقال رئيسي لدى عودته من دوشانبي مساء السبت 'العضوية الدائمة لإيران في منظمة شنغهاي للتعاون، والتي عقدت في قمة طاجيكستان ، كانت بمثابة نجاح دبلوماسي'. وظهرت تصريحاته على الموقع الرسمي للحكومة الإيرانية.

واضاف 'إن وجود جمهورية إيران الإسلامية كعضو كامل في منظمة شنغهاي للتعاون يخلق علاقة اقتصادية قوية لشعب بلدنا ، مما يعني ربط إيران بالبنية التحتية الاقتصادية لآسيا والموارد المستدامة الناتجة عنها 

وشدد على أن 'الربط مع البنية التحتية الاقتصادية الآسيوية فرصة ثمينة لإيران'.

إيران .. قتلى وجرحى في انفجار ضخم بشركة نفطية

إيران تعتبر إرسال وقودها إلى لبنان تطبيقا لأحد بنود الدستور

اعلنت ايران يوم الجمعة انها قبلت دعوة منظمة شانغهاى للتعاون لتصبح العضو التاسع الكامل للمنظمة ، لتنضم الى الصين وروسيا والهند وباكستان وطاجيكستان واوزبكستان وقيرغيزستان وكازاخستان. لقد أعربت إيران عن اهتمامها بالانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون منذ تأسيسها ، لكن الصين ، التي حافظت على علاقات ودية مع الولايات المتحدة في ذلك الوقت ، أعربت عن ترددها بشأن آفاق عضوية الأمة بشأن برنامج طهران النووي المزعوم.

يشكل أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون أكثر من 20٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وأكثر من 40٪ من سكان الأرض. وتشارك الكتلة في مجموعة من مشاريع التعاون الاقتصادي ، وعملت على تطوير عدد من المبادرات الأخرى ، بما في ذلك منطقة التجارة الحرة ، والخدمات المصرفية المشتركة ومقترحات لاستخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التجارة.

 وبلغ حجم التجارة السنوية لإيران مع أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون نحو 28 مليار دولار في الفترة المنتهية في مارس 2021 ، منها 18.9 مليار دولار في الصين.

بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية ، تأمل إيران في الحصول على مزايا أخرى من العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون. في خطاب ألقاه في دوشانبي يوم الجمعة ، اقترح رئيسي أن منظمة شنغهاي للتعاون يمكن أن تصبح قوة دافعة لمقاومة الأحادية الأمريكية.