الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"صدى البلد" ينشر نص اعترافات 8 متهمين في قضية العائدين من الكويت

شعار المحكمة
شعار المحكمة

حصل موقع “صدى البلد” على نص اعترافات 8 متهمين في القضية رقم 1360 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ النزهة، والمقيدة برقم 1233 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ "العائدون من الكويت"، والتي أحالتها نيابة أمن الدولة العليا لمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ.

واعترف المتهم حسام محمد العدل خلال التحقيقات بانضمامه إلي جماعة الإخوان في غضون عام 1986، وانتظامه بإحدها أسرها التربوية، ومشاركته أعضاء الجماعة تجمهرهم المقام بميدان رابعة العدوية بغضون عام 2013.

كما أقر المتهم الخامس ناجح عوض بهلول بمشاركته في بعض أنشطة جماعة الإخوان وفاعليتها، وحضوره لقاء تربويا جمعه ببعض أعضائها تدارسوا خلاله أفكارها وسعوا في استقطاب أعضاء جدد لها.

وقال المتهم مؤمن أبو الوفا في اعترافاته، أنه انضم إلي جماعة الإخوان في غضون 2011، وانتظم بإحدى أسرها التربوية بمنطقة جرجا وشارك في بعض أنشطة الجماعة وفعاليتها، كما وقف على انضمام المتهمين عبدالرحمن ابراهيم ووليد سليمان محمد للجماعة.

واعترف المتهم عبدالرحمن محمد بمشاركته أعضاء جماعة الإخوان تجمهرهم بميدان رابعة العدوية بغضون عام 2013 وما تلاه من تجمهرات مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد.

وأقر المتهم وليد سليمان محمد بانضمامه لجماعة الإخوان في غضون عام 2002 وانتظامه بإحدى أسرها التربوية، ومشاركته في في بعض أنشطة الجماعة وفعاليتها، ومشاركته أعضاء الجماعة تجمهرهم المقام بميدان رابعة العدوية بغضون عام 2013، وتعرفه على المتهم السادس مؤمن ابو الوفا عضو الجماعة الذي شارك ببعض تجمهرات الجماعة المناهضة لنظام حكم البلاد، وإبان فترة عمله في دولة الكويت تعرف على المتهم عبدالرحمن محمد عضو الجماعة حيث انتظما وآخرون في تلقى دروس تربوية.

وقرر المتهم إسلام عيد الشويخ بمشاركته التجمهرات التي نظمتها جماعة الإخوان بمنطقة الوراق في أعقاب فض تجمهرها بميدان رابعة العدوية بغضون عام 2013، وإثر خشيته من الملاحثة الأمنية سافر في غضون عام 2015 إلي دولة السودان، ومكث بها حتى مطلع 2016 ومن ثم سافر إلي دولة الكويت وعلى إثر علمه بضبط بعض أعضاء الجماعة بها حاول السفر إلي دولة تركيا إلا أنه جرى ضبطه وترحيله إلي البلاد.

وأعترف المتهم خالد محمود المهدي بانضمامه إلي جماعة الإخوان في غضون عام 2002، وانتظامه بإحدى أسرها التربوية، ومشاركته في في بعض أنشطة الجماعة وفعاليتها، وأنه على أثر أحداث 30 يونيو 2013 شارك بتجمهر رابعة العدوية وما أعقبه من تجمهرات مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمنطقة فاقوس، وعلى إثر ملاحقته أمنيا، سافر في غضون شهر فبراير 2016 إلي خارج البلاد وتنقل بين عدة دول منها دولتي السودان والكويت، حيث التقى فيهما بهاربين من الملاحقة الأمنية من أعضاء الجماعة وغيرهم.

وأقر المتهم إسلام عبدالرحمن، بانضمامه لجماعة الإخوان في مرحلة دراسته الجامعية، وانتظامه بإحدى أسرها التربوية، ومشاركته في في بعض أنشطة الجماعة وفعاليتها، ومشاركته في تجمهر رابعة العدوية ثم المشاركة في بعض التجمهرات المناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد في محافظة سوهاج، مشيرا إلي انتهاج الجماعة في تلك الآونة للعنف ضد المنشآت العامة كوسيلة لتحقيق أإراضها باسقاط نظام الحكم القائم، وسافر في غضون عام 2016 إلي السودان حيث تقابل مع المتهم عبدالرحمن محمد عضو الجماعة ودعاه آخران من أعضائها للقصاص ممن نعتهم بقتلة شقيقه إبان فض تجمهر رابعة، وتلقى التدريبات على استخدام السلاح لاستخدامه في تنفيذ عمليات نوعية تستهدف مؤسسات الدولة عند عودتهم اليها.

والمتهمون في القضية هم محمد عبد الوهاب عبد الفتاح، وسمير يونس أحمد الخضري، وأبوبكر عاطف السيد، وحسام محمد إبراهيم العدل، وناجح عوض بهلول، ومؤمن أبوالوفا متولي، وعبدالرحمن محمد عبد الرحمن، وعبد الرحمن إبراهيم عبد المنعم، ووليد سليمان محمد، وإسلام عيد عبد الموجود الشويخ، وخالد محمود المهدي، ومحمد خلف عبد اللطيف، وإسلام علي عبد الرحمن عبد الله، وفالح حسن محمد العقيبي.

أمر إحالة المتهمين في قضية العائدين من الكويت
لأنهم في غضون الفترة من 2015 وحتى تاريخ ديسمبر 2019، داخل جمهورية مصر العربية وخارجها.

أولا: المتهمان الأول والثاني، تولى كل منهما قيادة في جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة عن ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي، بأن تولى الأول مسئولية رابطة أعضاء جماعة الإخوان المصريين بالكويت، وتولى الثاني مسئولية المكتب الإداري لأعضاء جماعة الإخوان المصريين بالكويت، تلك الجماعة التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

ثانيا: المتهمون من الثالث وحتى الأخير، انضموا إلى جماعة إرهابية، بأن انضموا لجماعة إرهابية، مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الأغراض، وتلقى المتهم الثالث تدريبات عسكرية لدى مجموعات العمل النوعى المسلحة التابعة لها.

ثالثا: المتهمان الحادي عشر والثاني عشر أيضا: تسللا من الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير مشروع، بأن تسللا إلي دولة السودان عبر الدروب الصحراوية دون المرور بالمنافذ الشرعية للبلاد، وهما مصريان غادرا أراضي جمهورية مصر العربية من الأماكن المخصصة لذلك.