الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس يوجه بتوفير تأمين اجتماعي للفنانين.. القصبجي وأمين الهنيدي والكسار.. ماذا لو كانوا في عهد السيسي؟

الكسار - الهنيدى
الكسار - الهنيدى - القصبجى

حالة من السعادة سيطرت على جموع الفنانين في مختلف القطاعات منذ ليلة أمس بعدما اطلع الرئيس على جهود تطوير منظومة دعم وحماية الفنانين و تحسين معاشات أعضاء النقابات الفنية والتشكيلية التي تضم كافة الفئات الإبداعية والفنية، وحصر موقفهم التأميني سواء الاجتماعي أو الصحي.
 

فهناك عدد كبير من الفنانين يعانون من تلك الأزمات ، والفنانون هنا ليس فقط الممثلين المعروفين ، بل إن هناك العديد من الفئات داخل الفنانين خاصة من هم وراء الكاميرات ، والتي تعتمد صناعة الفن عليهم كحجر أساس . 

ولكن على الناحية الأخرى فهناك بعض الممثلين الذى يعانون من تلك المشكلة ، وهناك نجوم معروفون من الزمن الماضي، قد عانوا من المرض ، ولم يجدوا من يساندهم في محنتهم ومرضهم ، فماذا لو أن هؤلاء الفنانين كان يعيشون في الوقت الراهن. 

أمين الهنيدي:

الفنان القدير أمين الهنيدي واحد من الفنانين الذى ربما كانوا في أشد الحاجة الى القرار الإنساني الذى قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، فبعد مشواره الفنى الطويل مات بالمستشفى ولم يستطيع أهله تسديد مصاريف علاجه التي لم تتعد 2000 جنيه، مما أدى إلى تعثر أهله عن إجراءات استخراج جثته من المستشفى فور الوفاة ، فلم يكن في ذلك الوقت تامين صحى لأى فنان .

على الكسار:

علي الكسار هو الآخر عانى من الفقر في سنواته الأخيرة، حيث أصابه المرض، ، فأدخلته أسرته مستشفى القصر العيني، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فوق سرير متواضع في غرفة درجة ثالثة بالقصر العيني.

رياض القصبجي:

رياض القصبجي  الشهيربـ  "الشاويش عطية"  فى الأفلام التي شارك فيها مع إسماعيل يس، انتهى به الأمر  بمستشفى بعد الوفاة، لم يستطع أهله إخراجه إلا بعد تدخل المخرج حسن الإمام وسداد مصاريف علاجه بالكامل ومن ثم تمكن من استخراج جثته لدفنها.

يونس شلبي:

يونس شلبي واحد من الفنانين الذى عانوا في أخر أيامهم بعد ان داهمه المرض  ولجأت  أسرته لبيع ممتلكاتهم في المنصورة لعلاجه.

 تدهورت الحالة الصحية للفنان  يونس شلبي في الفترة الأخيرة من حياته وأجري عملية زراعة شرايين في القلب مرتين في السعودية ومصر ،بالإضافة إلى أن مضاعفات مرض السكر ظهرت عليه  وأصيب بغرغرينة في إصبع قدمه، وأزمات بسبب ضيق الشرايين وأجرى أكثر من جراحة زرع شرايين في ساقيه ، ولم يجد الدعم مستحق لمشواره الفني.

 

كل تلك النماذج بلا شك كانوا سيسعدون فى حاجة تواجدهم بينا خلال تلك الأيام ، وليشاهدوا تقدير الدولة لما قدموه خلال مشوارهم الفني ، فقد كانوا سفراء مصر فى الخارج ، ورسموا الابتسامة على ودوه المشاهدين العرب.

وكان  الرئيس عبد الفتاح السيسي قد اجتمع أمس ، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد معيط وزير المالية وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية وجمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة "منظومة دعم وحماية الفنانين، وكذلك تطوير الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي".
 

واطلع الرئيس على جهود تطوير منظومة دعم وحماية الفنانين والمحاور الخاصة بشأن تحسين معاشات أعضاء النقابات الفنية والتشكيلية التي تضم كافة الفئات الابداعية والفنية، وحصر موقفهم التأميني سواء الاجتماعي أو الصحي، بالإضافة إلى مقترحات إصلاح الإطار التشريعي لتحسين الضمان الاجتماعي ورعاية أعضاء تلك النقابات، فضلاً عن جهود توفير مصادر تمويل للمنظومة الجديدة، وكذا الاستفادة من التجارب الدولية المماثلة.
 

ووجه الرئيس بتدقيق قاعدة البيانات الخاصة بحصر وتسجيل الفنانين بمختلف فئاتهم بالتنسيق والتعاون مع النقابات الفنية المختلفة، وذلك لشمولهم ببرامج الحماية التأمينية والرعاية الاجتماعية ضد المخاطر المتنوعة مثل الشيخوخة والعجز وغيرها، والتي قد تعيقهم عن أداء عملهم، خاصةً ما يتعلق بالعاملين بالقطاع الفني الذين لا يتمتعون بوظائف منتظمة ولا يمتلكون مصادر بديلة للدخل، وذلك بهدف توفير سبل المعيشة الكريمة لهم ولأسرهم، بما يساعد على تعزيز وحماية القوة الناعمة لمصر على الصعيد الفني والابداعي  والثقافي، والتي طالما مثلت إرثاً متميزاً لمصر في المنطقة والعالم كمنارة للفن والإبداع.
 

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس تابع أيضاً محاور تطوير الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، حيث وجه الرئيس بمواصلة جهود تطوير الهيئة لما لها من دور حيوي في تقديم جميع خدمات التأمين الاجتماعي للمؤمن عليهم وأصحاب المعاشات و المستحقين عنهم، بما في ذلك الارتقاء بالموارد البشرية للعاملين بالهيئة، وكذا استكمال الإطار التشريعي، وتطوير مقرات الهيئة، بالإضافة إلى تيسير الإجراءات على المؤمن عليهم، وتحديث نظم المعلومات والتحول الرقمي والربط الآلي مع كافة الجهات الحكومية ذات الصلة.