الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عملت بغسيل الأطباق ووالدها تخلى عنها .. طفولة حزينة وراء جمال صوفيا لورين

صوفيا لورين
صوفيا لورين

أيقونة السينما الإيطالية ، نجمة من نجمات الإغراء والجمال الساحر احتلت قلوب العالم بأنوثتها وجمالها اللافت في خمسينيات القرن الماضي، لتصبح صوفيا لورين أيقونة لن تتكرر في تاريخ السينما العالمية، وصفها البعض بأنها امرأة ذات جمال لن يتكرر، بوجهها وملامحها وجسدها الممشوق، لكن وراء كل هذا الجمال طفولة حزينة قضتها صوفيا لورين مع أسرتها خاصة في وقت العالمية الثانية . 

يحل اليوم عيد ميلاد صوفيا لورين وتبلغ 87 عاماً، حيث ولدت في 20 سبتمبر 1934 في روما ، كان والدها مهندس ووالدتها معلمة بيانو لكنه رفض أن يتزوج بها، وعاشت صوفيا لورين وأشقاؤها منذ الصغر حياتهم بعيداً عن والدهم الذي تخلى عنهم ، وقضوا جياتهم مع والدتهم . 

طفولة صوفيا لورين

في طفولة صوفيا لورين، عادت صوفيا وشقيقتها ماريا إلى بوتزوولي قرب نابولي، لتعيشا مع جدة صوفيا من أجل الإنفاق عليهما نظراً لصعوبة حياتهم المعيشية . 

تخلى الأب عن الأسرة ولم يجتمع بأبنائه ولم يتزوج بوالدتهم، ولم تكن صوفيا لورين على علاقة طيبة معه، فقد التقت والدها ثلاث مرات فقط طيلة حياتها، الأولى وهي بعمر الخامسة، والثانية بعمر 17 عام، والأخيرة عام 1976 على فراش موت والدها . 

 

صوفيا لورين تحدثت مسبقاً عن طفولتها الحزينة وما فعله والدها بهم وتخليه عنهم وعن والدتها، لكنها أشارت مسبقاً أنها سامحته لكنها لم تنس أبداً تخليه عن والدتها . 

بعد الحرب العالمية الثانية ، عادت صوفيا لورين وأسرتها إلى بوتزيولي مع جدتهم، وقامت الجدة بافتتاح حانة ومطعم في المنزل، وببيع المشروبات الكحولية المصنوعة محليا من الكرز، وذلك بهدف الإنفاق على الأسرة، كما قامت والدتها روميلدا بالعزف على البيانو، وماريا شقيقة صوفيا بالغناء ، فيما قامت صوفيا بخدمة الطاولات وغسل الأطباق في المطعم  .